💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نائب: نحو 100 متشدد عادوا لفرنسا من سوريا والعراق

تم النشر 12/09/2014, 20:41
محدث 12/09/2014, 20:50
© Reuters نائب: نحو 100 متشدد عادوا لفرنسا من سوريا والعراق

باريس (رويترز) - قال عضو بالبرلمان الفرنسي يوم الجمعة إن نحو 100 متشدد قاتلوا مع التنظيمات المعارضة في سوريا والعراق عادوا إلى فرنسا وهو ما يحتاج الى موارد "هائلة" للمراقبة واتخاذ تدابير أمنية أخرى لمنع وقوع هجمات.

وسافر الاف المتطوعين الغربيين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات القتالية الإسلامية ولاسيما تنظيم الدولة الإسلامية. وأثار هذا النزوح مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من قيام المقاتلين العائدين بشن هجمات.

وقال النائب الاشتراكي سيباستيان بيتراسانتا لرويترز إن من بين عدد يقدر بنحو 1000 متطوع غادروا فرنسا - وهي أكبر مصدر للمتطوعين الغربيين للجهاد الإسلامي في المنطقة - عاد نحو 100 وهم موجودون الآن في البلاد.

وقال بيتراسانتا "بعضهم في السجن والاخرون رهن الملاحظة القضائية". وأضاف "لدينا أدلة مادية تبين ان عددا من هؤلاء الذين عادوا من سوريا كان يمكن ان يمضوا قدما ويشنوا هجمات."

وبيتراسانتا هو كبير المتحدثين باسم قانون لمكافحة الإرهاب ستجري مناقشته في البرلمان يوم الاثنين يشدد الرقابة على المتطوعين الجهاديين المحتملين ويقيد تحركات المقاتلين العائدين الذين يمكن تجريدهم من جوازات السفر ووثائق الهوية.

وقال إنه تجري مراقبة المقاتلين العائدين "على نطاق هائل".

وأضاف "عندما تدرك أن الأمر يحتاج إلى 20 عنصر أمن لمراقبة شخص واحد فإن ذلك يعطيك الاحساس بالتحدي الذي تواجهه أجهزتنا الأمنية." وقال إن 52 متشددا عائدا محتجزون الآن في السجون.

وبينما قال مقاتلون استجوبتهم الاجهزة الامنية في بعض الاحيان انهم اصيبوا بالاحباط بسبب تجربتهم في سوريا - ولاسيما بسبب الاقتتال بين الجماعات الإسلامية - فان شخصا واحدا فقط عبر عن الندم للانضمال الى القتال.

وقال بيتراسانتا "ندم شخص واحد فقط حقا على مغادرته وصدمه ما شاهده." وأضاف "لكن في الحقيقة لا يقول كثيرون (لقد رأيت أهوالا كثيرة وأنا نادم لانني ذهبت)."

ويوم الخميس وقع رجل يشتبه في انه احد الاشخاص الرئيسيين الذين قاموا بتجنيد مقاتلين من متشدين فرنسيين للدولة الإسلامية في ايدي السلطات القضائية في باريس.

وقال بيتراسانتا إن الرجل ويدعى مراد فارس استسلم للسلطات الفرنسية لانه يخشى على حياته في سوريا بعد ان انشق على الدولة الإسلامية وانضم إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

وقال وزير الداخلية برنار كازانوف إنه تم توجيه الاتهام الى فارس الذي كان موجودا في سوريا منذ يوليو تموز 2013 بالتآمر مع جماعة إرهابية لدى عودته إلى فرنسا قادما من تركيا.

© Reuters. نائب: نحو 100 متشدد عادوا لفرنسا من سوريا والعراق

ويشتبه في ان مهدي نيموش (فرنسي عمره 29 عاما) قام بإطلاق النار يوم 24 مايو أيار في المتحف اليهودي في بروكسل الذي أسفر عن مقتل اربعة أشخاص بعد عودته من سوريا.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.