💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مراقبون: قوات سورية تهاجم مناطق للمعارضة في حمص ودرعا ودمشق

تم النشر 19/02/2017, 00:45
© Reuters. ناشط والمرصد: طائرات سورية تقصف حيا تحت سيطرة المعارضة في حمص

من جون ديفيسون

بيروت (رويترز) - قال مراقبون إن طائرات سورية نفذت ضربات على مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة في حمص ودرعا وفي ضواحي العاصمة دمشق يوم السبت فيما بدا أنه تكثيف للهجمات في غرب البلاد.

ومعظم أنحاء غرب سوريا ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار هش لكنه سارٍ تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة في 30 ديسمبر كانون الأول. واستمر القتال مع اتهام كل طرف للآخر باختراق الهدنة. ومن المقرر عقد محادثات سلام في جنيف الأسبوع المقبل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية نفذت هجمات بالصواريخ ونيران المدفعية على حيي القابون وبرزة الواقعين على الأطراف الشمالية الشرقية من العاصمة دمشق وتسيطر عليهما المعارضة حيث قتل تسعة أشخاص على الأقل.

وقال شاهد من رويترز إنه سمع دوي انفجارات قوية من تلك المنطقة. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الحكومة السورية.

وقال ناشط والمرصد إن القوات الجوية السورية نفذت ضربات في مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بمدينة حمص يوم السبت مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى خلال قرابة أسبوعين من الغارات الجوية إلى أكثر من 20 قتيلا.

وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني إن قصفا بالطائرات والمدفعية استهدف المعارضة في الوعر ردا على إطلاق مقاتلي المعارضة النار على مناطق سكنية في أحياء بحمص تسيطر عليها الحكومة.

وظل حي الوعر -آخر حي تسيطر عليه المعارضة في المدينة الواقعة بغرب سوريا- لشهور بعيدا عن العنف المستعر في أنحاء أخرى من البلاد فيما كانت الحكومة تحاول التوصل لاتفاق مع مقاتلي المعارضة هناك.

وحاولت دمشق التوصل لاتفاق في الوعر يمكن بموجبه لمقاتلي المعارضة وعائلاتهم مغادرة المنطقة لتتولى الحكومة السيطرة. وبمقتضى اتفاقات محلية مشابهة في مناطق أخرى من غرب سوريا غادر مقاتلو المعارضة بأسلحة خفيفة وتوجهوا في الأغلب إلى محافظة إدلب.

وتقول المعارضة إن مثل هذه الاتفاقات تأتي ضمن استراتيجية حكومية لإرغام السكان على النزوح من المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد سنوات من الحصار والقصف.

وفي سبتمبر أيلول غادر نحو 120 مقاتلا وعائلاتهم الوعر بموجب اتفاق مع الحكومة ولكن لم ترد تقارير أخرى بمغادرة المقاتلين المنطقة.

ويقدر المرصد أن آلاف المقاتلين ما زالوا في المنطقة.

وفي محافظة درعا قال المرصد إن الطائرات السورية والروسية كثفت قصفها لمناطق تسيطر عليها المعارضة حيث وصلت إلى "أكثر من 70 غارة وضربة جوية" على مدن وبلدات في الريف الشرقي لدرعا يومي الجمعة والسبت.

وأضاف المرصد أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في بلدة أم المياذن وقتل شخص واحد في بلدة بصرى الشام.

واتفاق وقف إطلاق النار مدعوم من جانب روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد ومن جانب تركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة لكن القتال لم ينقطع منذ إبرام الاتفاق.

© Reuters. ناشط والمرصد: طائرات سورية تقصف حيا تحت سيطرة المعارضة في حمص

ولا يشمل الاتفاق تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام التي كانت فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.