بانكوك (رويترز) - قالت مجموعة من النشطاء الداعين للديمقراطية يوم الأحد إنهم يخططون لمزيد من المسيرات بعد تنظيم أكبر مظاهرة سياسية في العاصمة التايلاندية منذ سيطرة حكومة عسكرية على السلطة عام 2014.
وسيثير تنظيم احتجاج آخر خلافا جديدا مع المجلس العسكري الذي يدرس اتخاذ اجراءات ضد منظمي المسيرة التي شارك فيها مئات الأشخاص عند نصب الديمقراطية في بانكوك يوم السبت في تحد لأوامر الحكومة.
ولم يتضح لماذا سمحت السلطات للمسيرة بالاستمرار فقد اعتقلت الحكومة محتجين في تجمعات عديدة أصغر وهي الحكومة التي لم تطق في السابق أي إظهار لمعارضتها علنا.
وقال متحدث باسم المجلس العسكري وينتاي سوفاري إن السياسة الخاصة بالتجمعات لم تتغير.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة سانسيرن كايوكامنيرد يوم السبت إن المحتجين ربما يحاولون تضليل الأجانب بالإيحاء بوجود معارضة واسعة للحكومة قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المقرر ان يسافر رئيس المجلس العسكري ورئيس الوزراء برايوت تشان اوتشا الى نيويورك هذا الاسبوع لإلقاء خطاب بالجمعية العامة. ويواجه برايوت انتقادات دولية لقيامه بالانقلاب حتى من الولايات المتحدة حليفة تايلاند منذ زمن طويل.
وجاءت مسيرة يوم السبت لإحياء الذكرى التاسعة للانقلاب على حكومة تاكسين شيناواترا وهو الانقلاب الذي يرى الكثيرون في تايلاند انه اشعل صراعا سياسيا مريرا لا يهدأ.