من ميتش فيليبس (AS:PHG)
لندن (رويترز) - خرجت لاعبة التنس الأمريكية بيثاني ماتيك-ساندز من الملعب على محفة وهي تصرخ من شدة الألم بعد تعرضها لإصابة خطيرة بالركبة خلال مباراة في الدور الثاني لبطولة ويمبلدون للتنس يوم الخميس وانتقدت منافستها الوقت المستغرق للتعامل مع الحادث.
وكانت ماتيك-ساندز تواجه الرومانية سورانا كريستيا وبدا أنها انزلقت أثناء التقدم نحو الشبكة في بداية المجموعة الثالثة لتسقط بقوة على العشب.
وبعد لحظة صمت بدأت تصرخ من الألم وصاحت بشكل متكرر "ساعدوني" وهي ممسكة بساقها اليمنى.
واقتربت كريستيا من منافستها التي انخرطت في البكاء وبدت مصدومة كحال الجماهير.
واستغرق العلاج من قبل الاطباء أكثر من 20 دقيقة في الملعب وتنفست بواسطة قناع اكسجين.
وصرخت ماتيك-ساندز (32 عاما) أثناء حمل المسعفين لها على محفة إلى خارج الملعب "ساعدوني... ساعدوني من فضلكم... هذا مؤلم".
وقالت كريستيا التي أدركت مدى خطورة الإصابة "لست طبيبة لكن يمكن رؤية عظم الركبة في وضع غريب للغاية. لم أشاهد هذا من قبل إلا في الأفلام وشعرت بالرعب".
وأضافت "كنت مصدومة لأنها صديقة لي وكانت تصيح'سورانا..ساعديني. طالبتها بالتحلي بالقوة".
وأبدت كريستيا اندهاشها من المدة التي بدت طويلة لاتخاذ رد فعل على الإصابة.
وتابعت "أعتقد أنه مر وقت طويل حتى استوعبت أنا وزوجها وطبيبها والجميع ما حدث. شعرت بقلة الحيلة وهي تصرخ.
"أعتقد أن فيديو الواقعة ربما يبين أنها ظلت على الأرض لوقت طويل بالنسبة لي".
وذكر مسؤولو نادي عموم انجلترا عبر تويتر أن أول تدخل حدث بعد دقيقة واحدة بدخول مسعفين مؤهلين ليتم نقل اللاعبة إلى المستشفى.
وفازت ماتيك-ساندز، التي أصيبت بتمزق كبير في نفس الركبة قبل أربع سنوات، بخمسة ألقاب ضمن البطولات الأربع الكبرى على صعيد الزوجي مع التشيكية لوسي سفاروفا، التي كانت تبكي بجانب الملعب، وإذا نالت لقب ويمبلدون كانت ستحقق الألقاب الأربعة في الزوجي على التوالي.
(اعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)