طوكيو (رويترز) - ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن مجموعة من أعضاء مجلس النواب الياباني زارت ضريحا في طوكيو لتكريم قتلى الحرب في خطوة قد تؤدي إلى توتر العلاقات مع الصين وكوريا الجنوبية اللتين تعتبران الضريح رمزا للعسكرية اليابانية في الماضي.
وتأتي الزيارة بعد يوم من إرسال رئيس الوزراء شينزو آبي قربانا إلى الضريح بمناسبة احتفالات الربيع السنوية وقبل زيارة متوقعة لوزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا للصين. ولا يخلد الضريح قتلى الحرب فحسب بل أيضا 14 شخصا أدانتهم محكمة تابعة للحلفاء بارتكاب جرائم حرب.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن كيشيدا سيلتقي على الأرجح مع نظيره الصيني وانغ يي في 30 أبريل نيسان في محاولة لتخفيف حدة التوتر بشأن قضايا مثل نزاعات السيادة في بحر الصين الشرقي وتحركات الصين في بحر الصين الجنوبي.
وتشهد علاقات اليابان مع الصين وكوريا الجنوبية حالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب نزاعات على أراض وتنافس إقليمي وما تعتبره سول وبكين احجاما من زعماء اليابان عن التكفير تماما عن الماضي العسكري لليابان.
وعانت الصين وكوريا الجنوبية إبان الاحتلال الياباني والحكم الاستعماري قبل هزيمة طوكيو في 1945.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أشرف صديق)