ولنجتون (رويترز) - صدر حكم على نيوزيلندي مولود في الصين بالبقاء قيد الإقامة الجبرية لمدة خمسة شهور بتهمة غسل أموال بعد سنوات من تحقيقات الشرطة في كل من نيوزيلندا والصين.
ورجل الأعمال النيوزيلندي الصيني المولد وليام يان من أبرز المطلوبين في الصين وتعاونت البلدان في الوقت الذي تسعى فيه بكين لكسب دعم الغرب لحملتها التي تهدف إلى تعقب المشتبه في ضلوعهم في أعمال فساد الذين فروا إلى الخارج والتي تطلق عليها اسم "عملية اصطياد الثعالب".
وتوصل يان العام الماضي إلى اتفاق مع الشرطة لمصادرة 42 مليون دولار نيوزيلندي (29 مليون دولار) من المزعوم إنه حصل عليها بالاحتيال في الصين ولكنه لم يعترف بذنبه آنذاك. واعترف يوم الأربعاء بالذنب أمام المحكمة الجزئية في أوكلاند.
وتضغط الصين للتوصل لاتفاقات تسليم مع عدد من الدول ولكن الكثير من الدول الغربية لم تبد حرصا يذكر على المساعدة إذ لا تريد إعادة أشخاص إلى دولة تقول جماعات حقوقية إن المشتبه بهم يتعرضون لسوء معاملة بها.
ويان ضمن قائمة الصين لأبرز مئة هارب بالخارج وقال المسؤول الكبير بشرطة نيوزيلندا كريج هاميلتون في بيان إن هذه القضية أوضحت فعالية العلاقة بين نيوزيلندا ووكالات إنفاذ القانون بالصين.
ورفض يان التعليق عن طريق محاميه الذي قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن هناك "أمورا يجب أن يتفاهم عليها السيد يان مع الشرطة فيما يتعلق بفحوى بيانها الصحفي".
وقالت الشرطة إن نحو 28 مليون دولار نيوزيلندي من الأصول التي صودرت ستعود إلى الصين وستحصل نيوزيلندا على البقية.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170510T084139+0000