💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

واشنطن بوست: أكثر من 50 من جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة

تم النشر 23/07/2014, 21:23
واشنطن بوست: أكثر من 50 من جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة

واشنطن (رويترز) - أفادت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء أن أكثر من 50 جنديا إسرائيليا سابقا رفضوا الخدمة في قوات الاحتياط الإسرائيلية بسبب خجلهم من دورهم في الجيش الذي قالوا إنه يلعب دورا رئيسيا في قمع الفلسطينيين.

وكتب جنود في عريضة وضعت على الإنترنت ونشرتها الصحيفة "وجدنا أن القوات التي تعمل في المناطق المحتلة ليست الوحيدة التي تفرض آليات التحكم في حياة الفلسطينيين. في الواقع.. الجيش بأكمله ضالع في هذا. ولهذا السبب نرفض الآن المشاركة في واجب الاحتياط ونؤيد كل الذين يقاومون الاستدعاء لأداء الخدمة."

وبينما رفض بعض الإسرائيليين الخدمة في الضفة الغربية قال الجنود إن بنية الجيش تقضي بأن الخدمة في أي قوات هي لعب لدور في الصراع. ومعظم الممتنعين من النساء اللاتي جرى استثناؤهن من المهام القتالية.

وأضافوا "كثير منا خدموا في أدوار لوجستية وبيروقراطية.. هناك وجدنا أن الجيش بأكمله يساعد في تنفيذ قمع الفلسطينيين."

وتأتي هذه التصريحات مع استمرار التصعيد في الصراع في غزة وفرار آلاف الفلسطينيين في القطاع على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة على الجانبين من أجل وقف فوري لإطلاق النار وإبرام خطة سلام طويلة الأمد.

وفي وقت سابق هذا الشهر قالت إسرائيل إنها استدعت المزيد من جنود الاحتياط تحسبا لتصاعد القتال.

وأشار الجنود في عريضتهم إلى أن بنية الجيش ودوره الأساسي في المجتمع الإسرائيلي هي السبب وراء عدم القدرة على فصل أي نوع من الخدمة عن القتال.

وكتبوا في عريضتهم "يلعب الجيش دورا مركزيا في كل خطة تحرك واقتراح يبحث في الحوار الوطني.. وهو ما يفسر غياب أي نقاش حقيقي بشأن الحلول غير العسكرية للصراعات التي تخوضها إسرائيل مع جيرانها.

"بالنسبة لنا.. لا يمكن فصل العملية العسكرية الحالية والطريقة التي تؤثر بها العسكرة على المجتمع الإسرائيلي."

وقالوا إنهم يعارضون قانون الجيش الإسرائيلي والتجنيد بسبب قصر رتب النساء على الرتب الصغيرة ومواقع السكرتارية وبسبب نظام التدقيق الذي يميز ضد اليهود الذين تنتمي أسرهم أساسا إلى دول عربية.

ويتعين على معظم من بلغوا 18 عاما أن يخدموا في الجيش الإسرائيلي لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام.

واستثنيت بعض الجماعات مثل طلاب المدارس الدينية اليهودية المتشددة من الخدمة في الجيش. ولكن أعضاء في الكنيست اتخذوا إجراءات هذا العام لإلغاء هذا الاستثناء اعتبارا من عام 2017.

© Reuters. واشنطن بوست: أكثر من 50 من جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة

والعرب في إسرائيل مستثنون أيضا من الخدمة الاجبارية في الجيش.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير ملاك فاروق)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.