طوكيو (رويترز) - زارت وزيرة يابانية ضريحا لقتلى الحرب يوم السبت وذلك بعد يوم واحد من إثارة رئيس الوزراء شينزو آبي ردود فعل غاضبة من الصين وكوريا الجنوبية باهدائه المزار غصن شجرة على سبيل التكريم.وينظر على نطاق واسع إلى مزار ياسوكوني على أنه رمز للماضي الاستعماري الياباني وتثير زيارات الساسة له غضب الصين وكوريا الجنوبية اللتين عانتا من الاحتلال الياباني في القرن الماضي وتشعران بأن اليابان لم تكفر بشكل كامل مطلقا عن تصرفاتها.
وتوجهت ساناي تاكايشي وزيرة الشؤون الداخلية والاتصالات التي تزور ضريح ياسوكوني باستمرار إلى هناك يوم السبت بعد أن قالت للصحفيين الأسبوع الماضي إنها تريد تكريم هؤلاء الذين قتلوا في الحروب.
ويكرم المزار قادة زمن الحرب الذين أدانتهم محكمة تابعة للحلفاء بوصفها مجرمي حرب إلى جانب ملايين من قتلى الحرب.
وكان آبي قد أثار غضب بكين وسول بزيارته ياسوكوني بصفة شخصية في ديسمبر كانون الاول عام 2013 . وقال إنه لم يقم بهذه الزيارة لتمجيد الحرب ولكن لتكريم هؤلاء الذين حاربوا وماتوا من أجل بلدهم.
ولكنه لم يقم بزيارة المزار منذ تلك الزيارة وقام بدلا من ذلك بتقديم إهداءات رمزية في مواعيد رئيسية ساعيا للتوفيق بين قناعاته المحافظة وضروة تحسين العلاقات مع الصين.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)