💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الدفاع الأمريكي يزور العراق لتقييم حملة استعادة الرمادي

تم النشر 23/07/2015, 17:35
© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي يقوم بزيارة مفاجئة للعراق

من فيل ستيوارت

بغداد (رويترز) - قام وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لبغداد يوم الخميس لتقييم الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية في وقت يجهز فيه العراق خططا لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.

وهذه أول زيارة يقوم بها كارتر للعراق منذ أن أصبح وزيرا للدفاع في فبراير شباط. وقال إنه سيلتقي بقادة أمريكيين وزعماء سياسيين عراقيين من بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.

تجيء الزيارة في وقت تحاول فيه القوات العراقية التمهيد لحملة لاستعادة الرمادي من خلال عزل المدينة بمساعدة ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة قبل شن هجوم شامل.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد انتزع السيطرة على الرمادي قبل نحو شهرين موسعا نطاق سيطرته على وادي الفرات غربي بغداد وموجها ضربة قوية للعبادي وجيشه المدعوم من الولايات المتحدة.

وقال كارتر إنه يسعى للوقوف بنفسه على تفاصيل الحملة. كان كارتر قد انتقد القوات العراقية قائلا إنها تفتقر لإرادة القتال في الرمادي.

وقام كارتر بزيارة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب حيث شاهد عناصرها الذين ارتدوا زيا أسود أثناء تدريبهم على إطلاق النار على نماذج أهداف. وأشاد بالقوات الخاصة العراقية وعبر عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى منهم في المعارك.

وقال "قواتكم تقدم أداء جيدا جدا وبشجاعة شديدة." وعبر عن ثقته في أن تنظيم الدولة الإسلامية سيهزم في نهاية المطاف.

وكان سقوط الرمادي أسوأ هزيمة تلحق بالجيش العراقي منذ أن اجتاح مقاتلو الدولة الإسلامية شمال العراق الصيف الماضي.

وكشف الهجوم أوجه القصور في القوات العراقية التي يغلب عليها الشيعة وأثار تساؤلات حول قدرة حكومة بغداد التي يهيمن عليها الشيعة على تجاوز الانقسام الطائفي الذي ساعد تنظيم الدولة الإسلامية على التوسع في الأنبار.

* العشائر السنية

أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي تعليمات بإرسال 450 جنديا أمريكيا آخر للعراق للانتشار في قاعدة التقدم الأكثر قربا من القتال الدائر بمحافظة الأنبار والتي تبعد 25 كيلومترا تقريبا فقط عن الرمادي.

وكان من أهداف الانتشار الأمريكي الجديد في قاعدة التقدم تشجيع العشائر السنية على المشاركة في المعركة مع الدولة الإسلامية وتنسيق الجهود في قاعدة عين الأسد الجوية التي توجد في الأنبار أيضا.

وقدر متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عدد المتدربين في قاعدة التقدم منذ إنشائها بنحو 1800 متطوع سني.

وقال المتحدث إن القوات السنية ستلعب دورا رئيسيا في تأمين المنطقة لكنه استبعد أن تقود أي تقدم إلى داخل الرمادي وهو أمر قد يحدث في غضون شهرين.

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تقدر أن هناك ما بين ألف وألفي مقاتل من الدولة الإسلامية في الرمادي.

وقال قادة للفصائل الشيعية المسلحة التي قادت معظم القتال في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الإثني عشر الماضية إن التركيز الأساسي ليس على الرمادي وإنما على مدينة الفلوجة القريبة والتي تخضع لسيطرة المتشددين منذ أكثر من عام ونصف العام.

وقال كارتر إنه سيلتقي أيضا بزعماء سنة خلال زيارته مشيرا إلى أن المشاركة السنية في الحملة أساسية لنجاحها.

وذكر مسؤول دفاع أمريكي كبير أن العراق أظهر قدرا من "قوة الدفع الإيجابية" في تواصله مع السنة خلال الشهور الماضية مضيفا أن كارتر يأمل في تعزيز هذه الأجواء.

© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي يقوم بزيارة مفاجئة للعراق

وشعر سكان الأنبار -وهم سنة في معظمهم- بالاستياء من حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي التي اتهموها بالاهتمام بمصالح الشيعة وقمع السنة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.