💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير بريطاني يرى تهديدا من شن الدولة الإسلامية لهجوم كيماوي على بلاده

تم النشر 01/01/2017, 16:12
محدث 01/01/2017, 16:21
© Reuters. وزير بريطاني يرى تهديدا من شن الدولة الإسلامية لهجوم كيماوي على بلاده

لندن (رويترز) - قال بن والاس وزير الأمن البريطاني في مقابلة صحفية نشرت يوم الأحد إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية يأملون في شن هجمات كيماوية تُسقط أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى على أهداف في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا.

وأضاف أن السلطات البريطانية تخشى عودة متشددين بريطانيين حاربوا مع التنظيم المتشدد لبلدهم بعد طرد التنظيم من معاقله في الشرق الأوسط مثل مدينة الموصل في العراق مما قد يشكل تهديدا محليا متناميا.

وقال والاس لصحيفة صنداي تايمز "طموح الدولة الإسلامية أو داعش هو بكل تأكيد هجمات تسقط عددا كبيرا من الضحايا."

وأضاف "ليس لديهم موانع أخلاقية حيال استخدام أسلحة كيماوية ضد تجمعات سكانية وإذا استطاعوا سيفعلوا ذلك في هذا البلد. وأعداد الضحايا جراء ذلك ستكون أسوأ مخاوف الجميع."

وقال التقرير إن أجهزة الأمن لم تحدد مؤامرة كيماوية بعينها لكنها تجري تدريبات للاستعداد لذلك الاحتمال.

واستخدم تنظيم الدولة الإسلامية غاز الخردل في هجوم على بلدة مارع السورية في أغسطس آب عام 2015 وفقا لما ذكرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشار والاس إلى تفكيك خلية للدولة الإسلامية في المغرب في فبراير شباط كدليل على سعي التنظيم لشن هجمات كيماوية في مناطق أخرى.

وقال "السلطات المغربية فككت خلية تتعلق بأسلحة كيماوية. ضبطوا كيماويات سامة ومواد عضوية ومخزونات كبيرة من السماد. تلك المواد التي عثر عليها كان من الممكن أن تستخدم لإنتاج متفجرات محلية الصنع ويمكن تحويلها إلى سم مميت."

ويعتقد أن نحو 800 بريطاني سافروا إلى سوريا وانضم الكثير منهم للدولة الإسلامية منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك. ونحو مئة منهم قتلوا.

وقال والاس "أكبر مخاوفنا هو إذا انهارت الموصل وكل القواعد الأخرى للدولة الإسلامية. نعلم أن هناك عددا كبيرا من (البريطانيين) يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا. على الأرجح سيرغبون في العودة لبلدهم."

وفي تقرير منفصل نقلت صحيفة صنداي تليجراف عن رئيس الهيئة التنظيمية للمؤسسات الخيرية في بريطانيا قوله إن تقارير عن صلات بين المؤسسات الخيرية والتطرف زادت ثلاث مرات على مدى السنوات الثلاث المنصرمة لتصل إلى رقم قياسي.

وقال التقرير إن لجنة المؤسسات الخيرية أحالت 630 بلاغا للشرطة في‭2016/2015 ‬بشأن "مزاعم قيلت... عن استغلال المؤسسات الخيرية لأغراض إرهابية أو متطرفة بما يشمل مخاوف من مؤسسات خيرية عاملة في سوريا ومناطق أخرى تشهد مخاطر مرتفعة."

© Reuters. وزير بريطاني يرى تهديدا من شن الدولة الإسلامية لهجوم كيماوي على بلاده

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.