لندن (رويترز) - نفى وزير بريطاني أن تكون قراراته بشأن تنظيم الإعلام قد تأثرت بأي شكل باكتشافه أن عدة صحف لديها معلومات عن علاقة سابقة له مع إحدى العاملات بالبغاء.
وقال منتقدون من حزب العمال المعارض إن وزير الثقافة والإعلام جون ويتينجديل كان يتعين عليه ترك مسؤولية تنظيم الإعلام بعد أن علم أن صحفيين لديهم قصة خبرية قد تضر بمستقبله.
وقال المشرع كريس بريانت من حزب العمال الذي نشط في حملة ضد اختراق الإعلام للخصوصيات إن ويتينجديل "له كل الحق في أن تكون له حياة خاصة لكن فور علمه بذلك (معلومات الصحفيين عن حياته الشخصية) كان يتعين عليه الانسحاب من جميع إجراءات تنظيم الإعلام."
وقال ويتينجديل إنه كان على علاقة سنة 2013-2014 -قبل توليه منصبه الحالي- بإمرأة تعرف عليها من خلال أحد مواقع المواعدة على الانترنت وإنه لم يكن يعلم انها تعمل في البغاء وعندما علم أنهى العلاقة.
وأضاف في بيان "لم يكن لذلك أي تأثير على القرارات التي اتخذتها كوزير ثقافة."
وجاء الخلاف في توقيت سيئ بالنسبة للحكومة. أعضاء حزب المحافظين الحاكم منقسمون بشأن الاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي قبيل استفتاء مقرر في يونيو حزيران كما يتعرض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لضغوط لامتلاكه حصة في صندوق معاملات خارجية (اوفشور) كشفته أوراق بنما.
وقال مكتب كاميرون "جون ويتينجديل رجل أعزب ومن حقه أن تكون له حياة خاصة. رئيس الوزراء يثق فيه ثقة كاملة."
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)