💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تعرض مساعدة من أجل إنتقال الحكومة الليبية إلى طرابلس

تم النشر 18/03/2016, 02:00
© Reuters. وزير خارجية فرنسا يجتمع مع رئيس وزراء ليبيا المكلف في تونس

تونس (رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو يوم الخميس إنه يعتزم مقابلة رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج يوم الجمعة ليبحث معه كيف يمكن لحكومة وحدة تساندها الامم المتحدة أن تنتقل سريعا إلى طرابلس وما هو الدعم الذي يمكن تقديمه لتأمين عودتها.

وتشعر الحكومات الغربية بقلق متزايد من توسع تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا حيث تستفيد الجماعة المتشددة من صراع بين فصيلين يديران حكومتين تتنافسان على السيطرة على البلاد.

ويساند المسؤولون الغربيون حكومة الوحدة الوطنية التي تم تشكيلها بوساطة الامم المتحدة لكنها مازالت تتخذ من العاصمة التونسية مقرا لها مع محاولتها ترسيخ نفسها في ليبيا حيث تواجه معارضة من متشددين على جانبي الصراع في البلاد.

وأبلغ إيرو الصحفيين "من الضروري أن تستقر هذه الحكومة في طرابلس."

"سألتقى السيد السراج غدا لنرى ما هي حاجاته السياسية والعسكرية. لكي يكون هناك إعتراف بشرعية (حكومته) ليس فقط من المجتمع الدولي بل من الليبيين أيضا فإنها يجب أن تكون في طرابلس. نحتاج إلى أن نساعد في ذلك."

وتحذر باريس منذ أكثر من عام من أن الفراغ السياسي في ليبيا يوجد ظروفا مواتية للجماعات الاسلامية ويزعزع الاستقرار بصفة خاصة في تونس المستعمرة الفرنسية السابقة.

وقال السراج في مقابلة تلفزيونية يوم الخميس إن إنتقال حكومته إلى طرابلس لا يعدو أن يكون "مسألة أيام".

وسئل إيرو عما إذا كانت قوات أجنبية ستقوم بتأمين حكومة السراج أم سيفعل ذلك الليبيون بمساعدة من مستشارين أجانب فأجاب قائلا "هذا شيء مازال يحتاج إلى دراسة... أعتقد أن ضمان (الامن) يمكن أن تقدمه بضع دول في إرتباط مع السلطات وقوات الامن الليبية.

وتمت الموافقة هذا الاسبوع على مسعى فرنسي لعقوبات للاتحاد الاوروبي على الزعماء الليبيين الذين يعرقلون حكومة الوحدة للضغط على المتشددين لقبول مساعي الامم المتحدة لتوحيد الفصائل والميليشيات التي تتنافس على السلطة منذ سقوط حكومة معمر القذافي في 2011.

وتقوم طائرات فرنسية برحلات استطلاع فوق ليبيا حيث اضطلعت باريس بدور قيادي في حملة حلف شمال الاطلسي الجوية التي ساعدت في الاطاحة بالقذافي. ويعمل مستشارون عسكريون فرنسيون على الارض في تنسيق مع بريطانيا والولايات المتحدة.

© Reuters. وزير خارجية فرنسا يجتمع مع رئيس وزراء ليبيا المكلف في تونس

ويقول مسؤولون إن تدخلا عسكريا أوسع في ليبيا سيحتاج إلى طلب من حكومة الوحدة. وقال إيرو أيضا إن من المحتمل أن يصدر قرار آخر من مجلس الامن التابع للامم المتحدة للمساعدة في ترسيخ موقف الحكومة الليبية الجديدة.

(إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.