💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لبنان يخشى حدوث موجة إرهاب جديدة بعد هجوم بلدة القاع

تم النشر 28/06/2016, 20:15
© Reuters. وزير: رئيس وزراء لبنان يخشى حدوث موجة إرهاب جديدة

بيروت/القاع (لبنان) (رويترز) - حذرت الحكومة اللبنانية يوم الثلاثاء من احتمال تزايد خطر الإرهاب بعد أن استهدفت ثماني هجمات انتحارية بلدة مسيحية على الحدود مع سوريا في أحدث امتداد للصراع السوري إلى لبنان.

واستهدفت ثمانية هجمات انتحارية على دفعتين بلدة القاع وقتل خلالها خمسة أشخاص وجرح العشرات. ووقعت الموجة الأولى فجر الاثنين واشتملت على أربعة هجمات في حين تم تنفيذ الهجمات الأربعة الأخرى ليلا اثنان منها قرب كنيسة.

ويعتقد مسؤولون أمنيون أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن التفجيرات لكن لم يصدر حتى الآن أي إعلان بالمسؤولية.

وفي إشارة إلى عدد الانتحاريين قالت الحكومة اللبنانية "إن هذا الاعتداء على الأمن القومي اللبناني والطريقة غير المألوفة التي نفذ بها يدشنان مرحلة نوعية جديدة من المواجهة بين الدولة اللبنانية والإرهاب الظلامي الذي يسعى منذ سنوات إلى ضرب الأمن والاستقرار في لبنان وجره إلى أتون الفتنة."

وقال وزير الإعلام رمزي جريج في تصريحات تلفزيونية بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن رئيس الوزراء تمام سلام "أعرب عن خشيته من أن يكون ما حصل في القاع بداية لموجة من العمليات الإرهابية في مناطق لبنانية مختلفة داعيا إلى مواجهة هذا الواقع بموقف وطني موحد وكامل."

وتعرض لبنان للعديد من الهجمات المسلحة المرتبطة بالحرب الدائرة في سوريا المجاورة حيث تقاتل جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الذي كان يتحدث للصحفيين من بلدة القاع إن معظم الانتحاريين أتوا من الداخل السوري وليس من مخيمات اللاجئين بلبنان والتي تؤوي عددا من السوريين الذين يقدر عددهم بما يزيد بكثير عن مليون لاجئ وفقا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي إن المتشددين بدأوا مرحلة جديدة لكنه أوضح انه من غير المؤكد أن لديهم خطة جديدة.

وفي تصريحات له في بيروت قبل لقاء مع سلام وقادة أمنيين قال قهوجي إن المفجرين بينهم امرأة.

وكانت السلطات المحلية قد فرضت حظر التجول على اللاجئين في المنطقة عقب الهجمات. وقال الجيش اللبناني إنه داهم فجرا مخيمات اللاجئين السوريين وأوقف 103 أشخاص موجودين في البلاد بشكل غير قانوني.

وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين إن غالبية اللاجئين السوريين وضعهم غير قانوني في لبنان بسبب تعقيدات وتكاليف الحصول على إقامة أو تجديدها وفقا للقواعد المفروضة من قبل الحكومة اللبنانية.

وفي بلدة القاع انتشر سكان مسلحون بالبنادق في الشوارع لساعات يوم الثلاثاء مؤكدين الحاجة إلى حماية منطقتهم. وتفرقوا لاحقا عندما طلب منهم الجيش العودة إلى ديارهم. وكان رئيس بلدية القاع قد دعا السكان ليل الاثنين لإطلاق النار على أي شخص يرتابون في أمره.

وقالت مصادر أمنية إن العشرات من مقاتلي حزب الله انتشروا في القرى المجاورة للمساعدة في تأمين المنطقة.

وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن شمال وادي البقاع اللبناني يؤوي عددا كبيرا من الناس المستهدفين سواء لبنانيون أو لاجئون.

وقال ماتيو سولتمارش مسؤول الاتصالات في المنظمة "تقوم سلطات إنفاذ القانون بعمليات متابعة أمنية في المنطقة. في أوقات التوتر الشديد من المهم أن يتكاتف السكان مع بعضهم."

© Reuters. وزير: رئيس وزراء لبنان يخشى حدوث موجة إرهاب جديدة

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.