💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحرس الثوري الإيراني يختبر إطلاق صواريخ باليستية

تم النشر 08/03/2016, 16:01
© Reuters. الحرس الثوري الإيراني يختبر إطلاق صواريخ باليستية

دبي (رويترز) - قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن الحرس الثوري اختبر يوم الثلاثاء إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية من منصات إطلاق في مناطق متفرقة من البلاد وهو ما يمثل تحديا لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة بسبب برنامج الصواريخ الإيراني.

وجاء الاختبار بعد شهرين من فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات وأفراد لصلتهم ببرنامج إيران الصاروخي بعد اختبار إطلاق صاروخ (عماد) متوسط المدى في أكتوبر تشرين الأول عام 2015.

وقال البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني إن العقوبات لن تمنع إيران من تطوير صواريخها البالستية التي تعتبرها حجر زاوية في قوة ردعها التقليدية.

ونقل موقع الحرس الثوري الإلكتروني عن حاجي زادة قوله "أعداؤنا الرئيسيون يفرضون عقوبات جديدة على إيران لإضعاف قدراتنا الصاروخية... لكن عليهم أن يدركوا أن أبناء الأمة الإيرانية في الحرس الثوري وغيره من القوات المسلحة يرفضون الانصياع لمطالبهم المفرطة."

*منصة إطلاق تحت الأرض

وأظهر تقرير بثه التلفزيون الرسمي صاروخا ينطلق من منصة محصنة تحت الأرض أثناء الليل. وقال المذيع إنه صاروخ متوسط المدى من طراز قيام-1 مضيفا أن الاختبار أجري في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.

وقال حاجي زادة إن "الصاروخ ضرب هدفا على بعد 700 كيلومتر."

وفي وقت سابق بثت قناة (برس تي.في) لقطات لإطلاق صاروخ عماد وهو أكثر الصواريخ الإيرانية التي يجري تطويرها تقدما. لكن يبدو أنها لقطات أرشيفية لإطلاق الصاروخ الذي أعقبته فرض العقوبات الأمريكية العام الماضي.

وقالت الأمم المتحدة إن هذا الاختبار الذي أجري في أكتوبر تشرين الأول بعد أن توصلت إيران إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية في يوليو تموز الماضي انتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 الذي يحظر على إيران اختبار أي صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.

وانتهى أجل هذا القرار عندما بدأ تنفيذ الاتفاق النووي في يناير كانون الثاني. لكن بدأ العمل بقرار جديد "يدعو" إيران لعدم العمل على صواريخ "مصممة" لحمل رؤوس نووية.

وتنفي إيران دائما أي صلة بين صواريخها الباليستية وبين برنامجها النووي الذي جرى تقييده الآن بدرجة كبيرة ويخضع لعمليات تفتيش بموجب الاتفاق النووي.

وقال الحرس الثوري على موقعه الإلكتروني إن الهدف من الاختبار الذي أجري يوم الثلاثاء هو "إظهار قوة الردع الإيرانية وكذلك قدرة الجمهورية الإسلامية على مواجهة أي تهديد للثورة (الإسلامية) والدولة وسيادة البلاد."

© Reuters. الحرس الثوري الإيراني يختبر إطلاق صواريخ باليستية

ورغم أن أي صاروخ بحجم معين يمكنه نظريا حمل رؤوس نووية تقول إيران إن الصاروخ (عماد) وغيره من الصواريخ تستخدم كصواريخ تقليدية للردع. وتركزت أعمالها في الفترة الأخيرة على تحسين دقة الصواريخ وهو ما يقول خبراء إنه سيجعلها أكثر كفاءة لدى استخدام رؤوس حربية تقليدية.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.