بانكوك (رويترز) - أصبح ولي عهد تايلاند ماها فاجيرالونجكورن (64 عاما) الملك الجديد للبلاد يوم الخميس بعد أن قبل دعوة البرلمان لخلافة والده الملك الراحل بوميبون ادولياديج الذي توفي في أكتوبر تشرين الأول.
وكان الملك الراحل (88 عاما) محبوبا على نطاق واسع ووصف بأنه دعامة الاستقرار خلال عقود من الاضطراب السياسي والتنمية السريعة في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.
واجتمع الأمير فاجيرالونجكورن -الذي سيعرف باسم الملك ماها فاجيرالونجكورن طبقا لبيان نشرته إدارة العلاقات العامة للبرلمان- مع رئيس الجمعية التشريعية الوطنية في قصر دوسيت في بانكوك.
وقال الملك الجديد في بيان بثه التلفزيون "أقبل الدعوة من أجل مصلحة الشعب التايلاندي."
وسيؤدي إعتلاؤه العرش على الأرجح إلى تهدئة قلق بعض المحللين من أن تشهد المملكة فترة من عدم الاستقرار في أعقاب وفاة الملك بوميبون حسبما أفاد دبلوماسي غربي كبير رفض نشر اسمه كونه يتحدث عن العائلة المالكة وهو أمر حساس في تايلاند.
وأضاف "هذا التوارث الملكي يسلط الضوء على رغبة في الاستقرار والاستمرارية في تايلاند."
وأرسلت الولايات المتحدة وهي حليف لتايلاند منذ وقت طويل "أحر تهانيها" للملك الجديد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في إفادة صحفية "نقدم أطيب الأماني لجلالته ولكل الشعب التايلاندي."
وظلت تايلاند بدون ملك منذ وفاة بوميبون وكان بريم تينسولانوندا (96 عاما) رئيس المجلس الملكي ذو النفوذ هو المسؤول عن إدارة المملكة بعد أن طلب الأمير تأجيل تنصيبه ملكا حدادا على وفاة والده.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أشرف صديق)