💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

(فايف كيم باك).. وثائقي عن تغير مفهوم هوليوود عن أفلام الحروب

تم النشر 29/03/2017, 21:19
© Reuters. (فايف كيم باك).. وثائقي عن تغير مفهوم هوليوود عن أفلام الحروب

نيويورك (رويترز) - فقد وليام وايلر حاسة السمع وكف جورج ستيفنز عن إخراج الأفلام الكوميدية وعانى جون هيوستن مما يطلق عليه الآن اضطراب ما بعد الصدمة بعد خمس سنوات من تصويرهم لمشاهد الموت والدمار.

والمخرجون الثلاثة إلى جانب فرانك كابرا وجون فورد لم يكونوا الوحيدين الذين غيرتهم تجربة توثيق الحرب العالمية الثانية.

ويظهر الفيلم الوثائقي (فايف كيم باك) أن هوليوود نفسها تغيرت فاكتسبت أفلامها واقعية جديدة في عرضها للحروب وتأثيراتها على الذين خدموا في الحروب ومن بقوا في الخطوط الخلفية.

وقال مارك هاريس مؤلف كتاب (فايف كيم باك) المأخوذ عنه الفيلم "تأثير الحرب على هؤلاء الرجال كان عميقا."

وأضاف هاريس إن تجربتهم في تصوير الأفلام الوثائقية والقصيرة "شجعتهم على الاستقلالية والذاتية وجعلتهم يسعون بجد أكبر لتكون أفلامهم التي قدموها في هوليوود أكثر واقعية وآنية."

ويحكي الفيلم الذي عرض لأول مرة يوم الجمعة على موقع نتفليكس روايات المخرجين وقت الحرب ويضيف تعليقات من مخرجين حاليين منهم ستيفين سبيلبرج وفرانسيس فورد كوبولا.

ولم يشارك المخرجون الخمسة في القتال لكنهم جميعا تركوا مستقبلا زاهرا خلفهم على مدى سنوات وشاهدوا عنفا حقيقيا أثناء تصويرهم لنقاط التحول الحاسمة في الحرب العالمية الثانية.

وقال سبيلبرج في الفيلم إنه قبل دخول الولايات المتحدة في الحرب "كان المشاهدون معتادون على حرب هوليوود المعقمة والقتال الخالي من الدماء."

لكن وايلر وكابرا وهيوست وفورد وستيفينس التقطوا الواقعية القاتمة للمعارك في حملة شمال أفريقيا وفي تحرير باريس وروما وفي معسكر اعتقال داخاو.

ولدى عودتهم إلى هوليوود شهد مستقبلهم المهني نقطة تحول فارقة. فحصل فيلم وايلر (أجمل سنوات حياتنا) الذي حكى فيه عن إعاقات المحاربين القدامى على سبع جوائز أوسكار عام 1947.

وأخرج كابرا (إنها حياة جميلة) في عام 1946 الذي مثل تحولا كبيرا ويعتبر الآن من كلاسيكيات السينما العالمية.

© Reuters. (فايف كيم باك).. وثائقي عن تغير مفهوم هوليوود عن أفلام الحروب

وستيفينز الذي كان من أمهر صناع الكوميديا الموسيقية في الثلاثينيات صنع فيلما عن معسكر الإبادة داخاو استخدم في محاكمات نورمبرج في جرائم الحرب. وهزه ما شاهده بدرجة جعلته يترك الكوميديا ويقدم على أفلام جادة أخرى مثل (مذكرات أنا فرانك).

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.