بيروت (رويترز) - قتل 24 شخصا على الأقل يوم الثلاثاء في تفجيرين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما في مدينة حمص السورية التي تسيطر عليها الحكومة.
وقال محافظ حمص إن التفجير الأول نفذ بسيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش أمنية. وقالت وسائل إعلام رسمية إن انتحاريا فجر حزاما ناسفا بعد ذلك.
وقال المحافظ لرويترز في اتصال هاتفي إنه يعلم أنهم مستهدفون من "الإرهابيين" خاصة الآن مع تقدم الجيش السوري وبدء تنفيذ اتفاقات مصالحة محلية.
وأضاف أن 17 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفى وأن أحدهم في حالة حرجة.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري في وقت سابق يوم الثلاثاء أن 22 قتيلا وأكثر من مئة جريح سقطوا في الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 29 شخصا قتلوا. وأضاف أن من بين قتلى الانفجارين اللذين وقعا في حي تقطنه أغلبية علوية 15 من أفراد القوات الحكومية والقوات الموالية للحكومة.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان إن هجومه أسفر عن مقتل 30 شخصا.
وتقاتل قوات الجيش السوري وقوات موالية لها التنظيم المتشدد في مناطق إلى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة حمص. واستعادت القوات في الفترة الأخيرة السيطرة على عدة قرى منها قرية مهين على مسافة 80 كيلومترا جنوب شرقي المدينة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إنه في حلب إلى الشمال من حمص استردت قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معه منذ يوم الاثنين قرى عين الحنش وقطر وتل حطابات التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة حلب من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
وبرغم صغر حجم تلك القرى إلا أنها تقع إلى الجنوب من مدينة الباب التي تمثل معقلا مهما للتنظيم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك لا تزال دائرة عند ضواحي عين الحنش.