💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

55 فنانا تشكيليا في لبنان يشاركون في معرض لاستعادة المكتبة الوطنية

تم النشر 03/11/2016, 16:42
محدث 03/11/2016, 16:50
55 فنانا تشكيليا في لبنان يشاركون في معرض لاستعادة المكتبة الوطنية

من ليلى بسام

بيروت (رويترز) - كرس 55 فنانا لبنانيا ثمرة إبداعهم الذي اجتمع في معرض تشكيلي متعدد الوسائط بالعاصمة بيروت لصالح مشروع استعادة المكتبة الوطنية في مزج جديد بين الفن والكلمة المكتوبة.

يضم معرض (الكتاب بتصرف الفن) عشرات الأعمال من لوحات ومنحوتات ومجسمات فنية ونماذج مسموعة ومرئية ويعود دخله إلى المؤسسة اللبنانية للمكتب الوطنية المكلفة بترميم وتجهيز هذا المشروع الطموح الذي يجري العمل فيه منذ 16 عاما.

جاءت فكرة المعرض من كتاب أصدرته المؤسسة اللبنانية للمكتبة الوطنية بعنوان (قرن من الصحافة في لبنان 1858-1958) عام 2010 والذي اعتبر أول وثيقة تضم صور الصحف اللبنانية في قرن كامل مع دراسة مكثفة لتاريخها ونصوصها ورسومها وإعلاناتها.

لكن تبين لاحقا بعد طبعه أن ثمة خطأ ما في تجميع الصفحات وترقيمها فبدلا من اللجوء إلى إتلاف النسخ وبعد نقاش موسع طرحت المؤسسة بالتعاون مع جاليري (جنين ربيز) وبإشراف من وزارة الثقافة فكرة وضع هذه النسخ غير الصالحة للاستعمال الرسمي بين أيدي الفنانين اللبنانيين لينطلقوا من موضوعها نحو آفاق غير محدودة على أن يعود ريع الأعمال لتمويل المكتبة غير المكتملة في معرض يمتد شهرا كاملا من 14 أكتوبر تشرين الأول إلى 13 نوفمبر تشرين الثاني.

يقام المعرض في القاعة الرئيسية الكبرى في مقر المكتبة الوطنية الجديد ويشارك فيه فنانون من أجيال متعددة من بينهم الشاعرة والفنانة اللبنانية-الأمريكية إيتيل عدنان والفنان التشكيلي أسامة بعلبكي والفنانة لور غريب والمخرجة والمصورة جوانا حاجي توما والفنان ألفريد طرزي.

ويرجع تاريخ المكتبة الوطنية في لبنان إلى عام 1921 والتي ظلت قائمة حتى اندلاع الحرب الأهلية في 1975 واستمرت حتى 1990 مما عرض المكتبة لأضرار جسيمة وتم نقل محتوياتها – أو ما تبقى منها – إلى مستودعات كبيرة.

وبعد إعلان بيروت "عاصمة ثقافية للعالم العربي" عام 1999 احتضنت وزارة الثقافة مبادرة تأهيل المكتبة وانطلق المشروع الذي لم ينجز كاملا حتى الساعة.

وتم اختيار المبنى العثماني الطراز - الذي كان ماضيا المقر العريق لكلية الحقوق التابعة للجامعة اللبنانية - في منطقة الصنائع وسط العاصمة اللبنانية منزلا جديدا للمكتبة.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20161103T134207+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.