أعلن الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار المتحد الذي يتخذ من دبي مقرا له أن البنك أطلق صندوقا لكرة القدم بهدف توفير بديل لفرص الاستثمار التقليدية.
وسيخصص صندوق كرة القدم الملكي الذي يسعى للحصول على 200 مليون دولار من المستثمرين نحو 80 بالمائة من رأسماله للحصول على الحقوق الاقتصادية الخاصة باللاعبين الناشئين بالشراكة مع نوادي ووكلاء في دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا ممن لديهم باع في مجال تنمية المواهب مثل البرتغال وهولندا.
وسيستهدف باقي التمويل شراء حصص في نوادي كرة القدم المسجلة وحقوق البث التليفزيوني للمباريات الودية والبطولات.
وقال راؤول سيلفا الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار المتحد أن العديد من الصناديق التي تعمل في مجالات الاستثمار التقليدية لم تحقق نجاحا في الآونة الأخيرة عدا القليل منها في مجال الذهب وبعض السلع الأخرى.
وأضاف أن صناديق سابقة في مجال كرة القدم لم تحقق نجاحا إذ استثمر الكثير منها بالاعتماد على نفسه فحسب ولكن الصندوق الجديد يسعى للمشاركة في الاستثمار مع الوكلاء والنوادي لما تتمتع به من خبرة.
واستهدف بنك الاستثمار المتحد الذي يقوم بتسويق الصندوق المفتوح للمؤسسات والأفراد الأثرياء تحقيق متوسط صافي عائد سنوي يبلغ 20 بالمائة. وكان قد تم إنشاء البنك في العام الجاري 2011 وهو يقدم حلولا استثمارية للأصحاب الثروات والعملاء الآخرين من المؤسسات.