💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

60% تراجع فى النشاط العقارى فى مصر

تم النشر 09/12/2011, 00:02
محدث 09/12/2011, 00:03

اتجهت الحكومة المصرية لحل أزمة السيولة لدى البنوك,بعد ان واجهت شركات المقاولات التابعة للحكومة المصرية أزمات حادة بسبب نقص السيولة لديها، بعد ندرة طرح المشروعات الجديدة, فظهرت عدة مبادرات، منها قيام ثلاثة بنوك مملوكة للحكومة بإقراض شركات المقاولات نحو 5.3 مليار جنيه، لتوفير السيولة لديها.
و سيتم بموجبها صرف مستحقات المقاولين المتأخرة لدى الجهات الحكومية والبالغة 5 مليارات جنيه، من خلال التوقيع على عقد ثلاثي الأطراف مع وزارة المالية من جانب والجهة المسندة لأعمال المقاولات من جانب آخر.
هذا إلى جانب تراجع النشاط العقاري في البلاد، بنسبة بلغت 60 في المائة بحسب تقديرات أحد المسؤولين، وهو الأمر الذي يعانيه العاملون بتلك الشركات لعدم التزامها بصرف مستحقاتهم المالية.
ودفعت الأزمة بعض تلك الشركات إلى تصفية أعمالها بالخارج، مثل «شركة المقاولات المصرية - مختار إبراهيم» التي قالت إن مجلس إدارتها وافق على حل وتصفية فرع الشركة بدولة الجزائر وقفل الأرصدة المدينة والدائنة بحسابات المركز الرئيسي للشركة.
إلا أن تلك المبادرة لم تكتمل ومهددة بالفشل كما يقول أحمد السيد رئيس «الشركة القومية للتشييد التي تضم تحت رايتها كافة شركات المقاولات التابعة للحكومة، مشيرا إلى أن فشل تلك المبادرة يرجع إلى الخلاف على الفائدة التي تطلبها البنوك على القرض. وأضاف السيد أن شركات المقاولات الحكومية تواجه نقصا حادا في السيولة، بعد ندرة طرح المشروعات الجديدة الحكومية وغيرها.

وكانت البنوك الحكومية تسعى إلى إقراض شركات المقاولات الحكومية لتخفيف الأعباء على الحكومة المصرية التي تعاني بشدة عجز موازنتها، وبموجب هذا التعاقد المهدد بالفشل، كان سيتم صرف مستحقات المقاولين المتأخرة لدى تلك الجهات، التي تسبب تأخرها في عدم وفاء هؤلاء المقاولين بالتزاماتهم المالية.

وتعد شركة «المقاولون العرب» إحدى الشركات التي تتصدر قائمة الشركات التي تنتظر إتمام إجراءات المبادرة، فلها مستحقات لدى هيئات حكومية تتجاوز الثلاثة مليارات جنيه.

وقال مسؤول بالشركة إن أعمال شركات المقاولات تأثرت بسبب نقص السيولة، خاصة في المناقصات المتعلقة بإقامة الطرق، مشيرا إلى أن شركته لم تحصل منذ 2010 على أي مبالغ ضمن ديونها لدى الجهات الحكومية.

وتقوم البنوك العاملة في مصر بإقراض القطاعات الإنتاجية على استحياء، بعد تخوفها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتعتمد في تحقيق أرباحها على شراء أذونات الحكومة المصرية التي وصلت فائدتها إلى نحو 16 في المائة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.