💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هبوط مستمر لليورو عقب إنتهاء القمة الأوروبية

تم النشر 13/12/2011, 10:16
شهد اليورو تراجعا يوم الاثنين وقد كان من المتوقع أن يتعرض لضغوط مع اقتراب نهاية العام بعد أن اتفق زعماء الاتحاد الاوروبي على تعميق التكامل الاقتصادي لكنهم لم يتوصلوا الى خطة مقنعة للتعامل مع أزمة تمويل تقوض استقرار منطقة اليورو، وقد قررت دول الاتحاد الاوروبي عدا بريطانيا تحديد قواعد أكثر صرامة للميزانيات في منطقة اليورو وتقديم قروض ثنائية تصل الى 200 مليار يورو الى صندوق النقد الدولي للتعامل مع الاضطرابات.


وتراجعت العملة الاوروبية 0.5 بالمئة الى 1.3300 دولار ولقيت بعض الدعم فوق 1.3280 دولار وهو أدنى مستوى سجلته يوم الجمعة. وهي الان منخفضة بنحو ستة بالمئة عن أعلى مستوياتها في أكتوبر تشرين الاول وبنحو عشرة بالمئة عن أعلى مستوياتها في 2011 البالغ نحو 1.50 دولار والذي سجلته في بداية مايو.

وقد أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري حديثا في ألمانيا أن غالبية الألمان يعتقدون باستمرار اليورو حتى بالرغم من أزمة الديون التي تعصف بمنطقة اليورو.  وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد إمنيد الألماني لقياس الرأي لصالح مجلة (فوكوس)'الألمانية والتي نشرتها في عددها الصادر اليوم الاثنين أن 57' من الألمان متفائلون باستمرار اليورو مقابل 38' أعربوا عن تشائمهم إزاء مستقبل العملة الأوروبية الموحدة.


وأوضحت دراسة لمعهد كابيتال ايكونوميكس انه حتى في حال حصول تغيير محدود في حدود منطقة اليورو مع تخلي اليونان ثم البرتغال وايرلندا وحدها عن العملة الاوروبية الموحدة، فإن ذلك سيؤدي الى تراجع في اجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو بنسبة 1% عام 2012 و2,5% عام 2013، اي بنسبة مساوية لما سجل خلال الانكماش الاقتصادي في 2008-2009.

كما انه اذا ما خرجت دولة «قوية» مثل المانيا من منطقة اليورو، فلن تكون العواقب طفيفة اذ ستتراوح الكلفة للفرد ما بين 6000 و8000 يورو في السنة الاولى، ما يشكل 20 الى 25% من اجمالي الناتج الداخلي للبلاد، ثم 3500 الى 4500 يورو في السنوات التالية، بحسب الدراسة. والعودة الى العملات الوطنية ستؤدي الى تدني قيمتها في بعض الدول، وارتفاع قيمتها في دول اخرى.

واتضح من الاستطلاع أن أنصار حزب الخضر المعارض هم أكثر المؤيدين لليورو إذ وصلت نسبتهم إلى 74' تلاهم أنصار حزب وزير الاقتصاد فيليب روسلر الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم 73' ثم أنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة في البلاد 69' ثم أنصار تحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي 66'.  في المقابل أعرب غالبية أنصار حزب اليسار المعارض (52') عن اعتقادهم بعدم وجود مستقبل لليورو ، وبلغت نسبة هؤلاء بين الأشخاص المالكين لحق الانتخاب لكنهم غير مشاركين في العملية الانتخابية 51'..

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.