قال محللون اقتصادييون بالمملكة أنه يوجد توقعات بأن يدخل المستثمرين الأجانب بأكبر سوق للأسهم على مستوى العالم العربى الذي من شأنه سيحدث موجة شراء ضخمة، ويعزى السبب فى ذلك لأنهم ليس لديهم أسهماً لكى يقومون ببيعها.
وأضافوا قائلين أن ذلك سيكون محفزاً قوياً للسوق على المدى المتوسط، وذكروا أيضاً أن المؤشر سيتحرك في نطاق عرضي حتى نهاية العام الجارى، ومما أكد على هذا الكلام ما توقعه المحلل بأسواق المال وليد العبد الهادي حيث قال "إن استمرار السيناريو نفسه الذي اتبعه المؤشر خلال الفترة الماضية وهو التحرك في نطاق عرضي"، وأكد العبد الهادى أن التأثير الأكبر سيكون بعد إعلان الموازنة ونتائج الربع الأخير فهذا سيكون له الصدى الأكبر.
ومن الجدير بالذكر ما أشار به العبد الهادى من تحرك السيولة بسوق الأسهم من قطاعات المضاربة، وذكر أن كان التحول من قطاعات التأمين والزراعة إلى قطاعات النمو مثل قطاعات الاستثمار الصناعي والتشييد والبناء وغيرها من القطاعات المتعلقة بالنمو.
وفيما يخص دخول المستثمرين الأجانب الى سوق الأسهم أضاف المحلل المالي والاستراتيجى يوسف قسنطيني قائلاً: " إن أحد المحفزات الرئيسة ستكون السماح للأجانب بالاستثمار في بعض الأسهم السعودية بصورة مباشرة"، وزاد القول " توجد توقعات بأن يكون هناك موجة شراء من المواطنين والأجانب المقيمين عند صدور الخبر مما سيرفع اسعار الأسهم على الأجانب غير المقيمين بالمملكة".
وتوقع المحللون الإقتصاديون بأن يشهد الأسبوع المقبل إعادة ترتيب المراكز الاستثمارية في المحافظ مع قرب الإعلان عن هذه النتائج، ومن هنا قال عبد العزيز الشاهري الكاتب الاقتصادي إن الأسبوع الماضي شهد عمليات جني أرباح يوم الثلاثاء لكنها لم تكتمل، ومن المرجح أن تتواصل الأسبوع القادم، وأضاف الشاهرى أننا سنجد اعادة فى ترتيب المراكز في المحافظ الاستثمارية قبل الإعلان عن نتائج الربع الأخير من العام ولا سيما نتائج الشركات القيادية وسيكون ذلك خلال الأسبوع المقبل.
وأخيراً يشهد سوق الأسهم السعودية ضبابية من حيث الإرتفاع أم الإنخفاض، فنجده يتجه نحو الإرتفاع وذلك على حسب وعود السياسيين ومن الجهة الأخرى ينزلق منخفضاً وفقاً للحالة النفسية السلبية للسوق، ونوه قسنطينى على غياب واضح لأى التزام من الجهة المختصة بالبنوك المركزية الاوروبية من حيث شراء الديون السيادية للدول التى تواجه تعثرات مالية بالمنطقة، فلا بد أن يكون هناك التزام من قبل البنوك المركزية الأوروبية لكى تتجه المنطقة الى قشع ظلام الديون.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم