فى هذه الآونة من الوقت اصبحت صناعة الإعلام بمختلف أنواعها من أكبر الصناعات التى تنتج ربحاً وفيراً ومن بين تلك الأنواع هى المواقع الإلكترونية فنجد مثالاً على ذلك ما تربحه مواقع الكترونية مثل Facebook و Twitter وغيرها من المواقع الأخرى.
ومن هذا الإطار قام الملياردير الوليد بن طلال بشراء حصة فى Twitter وذلك مقابل 300 مليون دولار أمريكى ليكسب موطئ قدم جديد في صناعة الإعلام العالمية، ويملك الأمير الوليد - وهو ابن أخي العاهل السعودي وقدرت مجلة فوربس ثروته في مارس بنحو 20 مليار دولار - سبعة % في نيوز كورب وقد كشف عن خطط لإطلاق قناة تلفزيونية إخبارية، وها هنا يتحرك نحو الإستثمار الإعلامى.
حيث ذكر بيان صادر عن الوليد إن الصفقة "تبرهن على قدرتنا على تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتميز بالنمو المرتفع وبتواجد وتأثير عالمي"، وذكرت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الوليد ويمتلك منها 95%، في بيان لها إن الصفقة تأتي نتيجة أشهر من المفاوضات بين الأطراف وتمثل حصادا ومتابعة دقيقة لشركة Twitter وانتهت فى النهاية بهذه الصفقة.
ويعد موقع Twitter من المواقع العملاقة فى مجال الربط بين الناس كمثل ما يقوم به موقع Facebook الأكثر شهرة بين مواطنى العالم فيسعنى أن أقول انه لا يوجد شخص ليس لديه حساب بالـ Facebbok وتجد أيضاً أن غالبيتهم لهم حساب أخر فى Twitter.
وفى نبذة مختصرة عن موقع Twitter الإجتماعى فهو يعتبر موقع شبكات اجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغر والتي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات Tweets عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون كمثل Facebook وTwitBird و Twitterrific .
وقد تم انشاء ذلك الموقع فى بداية عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006، ومن بعد ذلك الوقت ابتدأ الموقع فى الإنتشار بين سكان العالم وأخيراً وصل الى هذه الدرجة من الشهرة فى وقتنا الحالى، ويمكن لأى شخص أن يقوم بعمل حساب مجانى له دون أدنى رسوم توقع عليه وبعد ذلك يمكنه التواصل مع أصدقائه.