💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

40% نسبة البطالة فى اوروبا بسبب الازمة الحالية

تم النشر 29/12/2011, 11:13

منذ بدايات العام 2011 فقد كان واضحا أن الأزمة الأوروبية سوف تعيق الخروج من تداعيات الأزمة المالية العالمية. وتخّوف الجميع من أزمة ثانية أشد قسوة، وجاءت أزمة الديون اليونانية ومن بعدها الإيطالية والبرتغالية والأسبانية لتفاقم الأزمة وتوضّح مدى إمكانية اتساعها.
فقد اوضح تقرير نشرته المفوضية الأوروبية فى بروكسيل أن الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بالاتحاد الأوروبي منذ أكثر من ثلاث سنوات زادت من هوة الفوارق الاجتماعية وفي مستويات الدخل بشكل واضح بين رعايا دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد التقرير أن الأزمة أحدثت تغييرات هيكلية جذرية على سوق العمل في مجمل دول الاتحاد.
وأفاد أن الأزمة تسببت في فقدان 6 ملايين موقع عمل في أوروبا حتى الآن ولم يتم إرساء سوى مليون ونصف مليون موقع عمل خلال النصف الأول من عام 2011.
وبين أن نسبة البطالة المستدامة تشمل حاليا أكثر من 40% من العاطلين عن العمل من بين رعايا الاتحاد الأوروبي وأن هذا الحجم في تصاعد مستمر مما يعكس الطابع الخطير للأزمة الحالية.
وتتجاوز نسبة البطالة لدى الشبان الأوروبيين 25% من الشباب وتصل إلى 50% في إسبانيا.
وكشف التقرير عن معطيات خطيرة بالنسبة لتوجهات الاقتصاد في منطقة اليورو وتداعيات الأزمة المالية حيث باتت الأزمة تضرب في العمق قطاعات حيوية محددة مثل أعمال البناء والصناعات التحويلية التي تعد من المقومات الأساسية لاقتصاديات الدول الأوروبية.
وقال التقرير إن الأزمة تسببت في فوارق اجتماعية كبيرة حيث أن قطاع الخدمات ومواقع العمل ذات المرتبات المرتفعة هي التي تتمكن من مقاومة تداعيات الأزمة فيما زاد من عدد العاطلين عن العمل في القطاعات الأقل أهمية مثل الصناعات اليدوية.
وأفادت المفوضية في تقريرها أن 114 مليون أوروبي يعتبرون في عدد المهددين بالتهميش الاجتماعي خلال عام 2011، أي ربع سكان الاتحاد الأوروبي حيث يعتبر ربع هؤلاء الأشخاص في عداد العاطلين عن العمل حاليا وغالبيتهم مما تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
وأشار التقرير إلى أن عائلة أوروبية من بين كل خمسة عائلات قد تجد نفسها ضحية لتفشي للبطالة بين يوم وآخر.
وأظهر التقرير أن الأزمة المالية لا تعتبر السبب الوحيد في التغيير المسجل على سوق العمل وأن توسيع الاتحاد الأوروبي عام 2004 على عشرة دول من وسط وشرق القارة تسبب في تغييرات جوهرية بسبب منحه حرية التنقل للأشخاص وأن زهاء أربعة ملايين أوروبي من رعايا الدول الشرقية يبحثون عن مواقع عمل في غرب أوروبا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.