كانت تتوقع شركة أبل للتكنولوجيا أن تحقق مبيعات تقدر بنحو 5 مليون وحدة من جهاز آى باد ولكنها اعلنت انه لم يتم بيع غير 4.2 مليون وحدة منه، وكان ذلك له اثر سلبى على اسهم الشركة حيث انخفضت الى أكثر من 6%.
وبذلك فتكون الشركة قد فشلت فى تحقيق مبيعاتها من الجهاز على غرار ما كان متوقع منه، وذلك لعدة أسباب فبالرغم من قدة الجهاز الكبيرة إلا انه يفتقر الى مداخل لقراءة بطاقات الذاكرة بمختلف أشكالها سواء بطاقات إس دي - كالتي توجد بالهواتف الجوالة الذكية - أو "الفلاش ميموري"، بالإضافة الى افتقاره لكاميرا أو نظام GPS.
وفى نبذة مختصرة عن جهاز آى باد فهو جهاز لوحي صُمم ويسوِّق من قبل شركة أبل وتقوم بتصنيعه شركة فوكسكون، وقد قام باصدار أو نسخة منه فى شهر ابريل من العام الماضى "2010"، يعمل الجهاز بنظام تشغيل آي أو أس وهو يشبه الى حد ما نظام Linux وتدعم شاشته اللمس المتعدد ويقوم بتشغيل عدة أنواع من الوسائط من ضمنها الصحف، المجلات، الكتب الرقمية، الكتب النصية، الفيديو، الموسيقى والألعاب وجميع برامج جهاز الآي فون، وتوجد نسختان منه هما:-
1- الجيل الثالث “3G” و الواى فاى.
2- الواى فاى فقط.
ومن جهة اخرى تعقد شركة أبل العزم نحو الإعلان عن نسختين جديدتين من الكمبيوتر اللوحي "آي باد" في يناير المقبل، بحسب تقرير أوردته نشرة "ديغيتايمز" المعنية بأنباء المنتجات الإلكترونية ومقرها تايوان، ومن مميزات هاتين النسختين ان الشاشة مساحتها 9.7 بوصات، وهي نفس مساحة النسخة الحالية "آي باد 2"، ولكن الإختلاف سيكون فى تعزيز جودة ألوان الشاشة إلى 1.536 في 2.048 بكسل.
ومن المميزات الإضافية لهاتين النسختين أنهما يقومان بتشغيل رقائق أبل رباعية النواة "إيه 6"، بخلاف الرقائق ثنائية النواة "إيه 5" في "آي باد 2"، ولكن لا توجد مصادر اعلنت انه توجد اختلاف ملحوظ بين هاتين النسختين غير ان واحدة منهما ستكون جودة الكاميرا فيها 8 ميغابكسل والثانية 5 ميغابكسل.
وتشير المصادر أن هاتين النسختين الجديدتين التى سيتم طرحهما خلال شهر يناير المقبل لن يحلا محل نسخة الآى باد 2 ولكن سيكونوا جميعهم داخل الأسواق إلا انه بالطبع سيكون هناك تراجع فى سعر الآى باد 2 نظراً لدخول هاتين النسختين الجديدتين.