نشرت صحيفة " Journal De dimanche " الفرنسية نقلا ً عن " كريستيان نوير " عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أنه بإمكان اليورو أن يكون العملة الأولى الرئيسية في العالم في غضون 10 سنوات وهذا مرتبطا ً بنجاح الزعماء الأوروبيين في إتمام التكامل الإقتصادي بينهم .
وأضاف نوير أنه في حالة نجاح دول اليورو في تنفيذ جميع التوصيات التي خرجت عن قمة بروكسل سيكون تدعيم للمركز المالي لهذه الدول بشكل كبير , وجاء هذا التصريح بمناسبة مرور 10 سنوات على إقرار العملة الأوروبية الموحدة .
الجدير بالذكر أن قمة بروكسل في 9 ديسمبر الماضي إبرمت إتفاقا ً من شأنه تعميق وحدة أوروبا الإقتصادية وحل أزمة الديون المستعصية التي تهدد إستمرار الوحدة النقدية لهذه الدول .
وأدى إعلان إسبانيا عن إجراءاتها للسيطرة على عجز الموازنة ومنها زيادة الضرائب وتخفيض الإنفاق مما أدى إلى صعود اليورو أمام الدولار .
وقال أحدد المحللين في " Travelex Global payments " ويدعى " جو مانيمبو " أن ليس معنى صعود اليورو تأثرا ً بالأنباء القادمة من أسبانيا ولكنه توقع أن ينخفض اليورو إلى ما دون دولار وربع في الربع الأول من 2012 .
يذكر أنه مجرد التفكير في إنهيار اليورو أمر لا يعقل لأنه مرتبط بالتكتل الأكبر إقتصاديا في العالم ولكن التفكير الآن في أنه كيف يمكن أن ننقذ اليورو من السقوط , لدرجة أنه الآن تجرى إختبارات على العملات القديمة مثل الليرة الإيطالية والمارك الألماني والدراخما اليونانية تحسبا ً لأي نهاية كارثية لهذه العملة .
ويتسائل الكثيرون هل اليورو قادر على النهوض من جديد أم أن نهايته قد إقتربت ؟ يقول البعض أن اليورو من الممكن أن يعود أكثر قوة مما كان بشرط تكامل القوى الأوروبية ماليا ً وإقتصاديا ً وتشديد الرقابة على جميع الدول بحيث تتحرك طبقا ً لمعايير ثابته ومنظمة لكي لا تتكرر مشاكل الديون وعجز الموازنات التي أغرقت اليونان والبرتغال وأيرلندا وأسبانيا وإيطاليا ولا أحد يعلم من القادم .
وتوقع " جان هاتزيوس " كبير الإقتصاديين في مؤسسة " Golden man sacks " الأمريكية أن إستمرار الأزمات في منطقة اليورو سيوجه المزيد من الضربات الموجعة لإقتصاد كثير من دول العالم حيث أن الركود سيصيب أوروبا في دول كثيرة منها ألمانيا والنسبة الأقوى في أسبانيا وإيطاليا بمعدل إنكماش للإقتصاد بنسبة 0.8% بينما سينخفض معدل نمو الإقتصاد الأمريكي إلى مابين 1.2 – 2% بمعدل بطالة ثابت عند 9% .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأضاف نوير أنه في حالة نجاح دول اليورو في تنفيذ جميع التوصيات التي خرجت عن قمة بروكسل سيكون تدعيم للمركز المالي لهذه الدول بشكل كبير , وجاء هذا التصريح بمناسبة مرور 10 سنوات على إقرار العملة الأوروبية الموحدة .
الجدير بالذكر أن قمة بروكسل في 9 ديسمبر الماضي إبرمت إتفاقا ً من شأنه تعميق وحدة أوروبا الإقتصادية وحل أزمة الديون المستعصية التي تهدد إستمرار الوحدة النقدية لهذه الدول .
وأدى إعلان إسبانيا عن إجراءاتها للسيطرة على عجز الموازنة ومنها زيادة الضرائب وتخفيض الإنفاق مما أدى إلى صعود اليورو أمام الدولار .
وقال أحدد المحللين في " Travelex Global payments " ويدعى " جو مانيمبو " أن ليس معنى صعود اليورو تأثرا ً بالأنباء القادمة من أسبانيا ولكنه توقع أن ينخفض اليورو إلى ما دون دولار وربع في الربع الأول من 2012 .
يذكر أنه مجرد التفكير في إنهيار اليورو أمر لا يعقل لأنه مرتبط بالتكتل الأكبر إقتصاديا في العالم ولكن التفكير الآن في أنه كيف يمكن أن ننقذ اليورو من السقوط , لدرجة أنه الآن تجرى إختبارات على العملات القديمة مثل الليرة الإيطالية والمارك الألماني والدراخما اليونانية تحسبا ً لأي نهاية كارثية لهذه العملة .
ويتسائل الكثيرون هل اليورو قادر على النهوض من جديد أم أن نهايته قد إقتربت ؟ يقول البعض أن اليورو من الممكن أن يعود أكثر قوة مما كان بشرط تكامل القوى الأوروبية ماليا ً وإقتصاديا ً وتشديد الرقابة على جميع الدول بحيث تتحرك طبقا ً لمعايير ثابته ومنظمة لكي لا تتكرر مشاكل الديون وعجز الموازنات التي أغرقت اليونان والبرتغال وأيرلندا وأسبانيا وإيطاليا ولا أحد يعلم من القادم .
وتوقع " جان هاتزيوس " كبير الإقتصاديين في مؤسسة " Golden man sacks " الأمريكية أن إستمرار الأزمات في منطقة اليورو سيوجه المزيد من الضربات الموجعة لإقتصاد كثير من دول العالم حيث أن الركود سيصيب أوروبا في دول كثيرة منها ألمانيا والنسبة الأقوى في أسبانيا وإيطاليا بمعدل إنكماش للإقتصاد بنسبة 0.8% بينما سينخفض معدل نمو الإقتصاد الأمريكي إلى مابين 1.2 – 2% بمعدل بطالة ثابت عند 9% .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم