قام أهالي قرية أبوغالب بإقتحام محطة كهرباء شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء الواقعة شمال الجيزة التي هي تحت الإنشاء والعمل على اشعال النار بالموقع مما أحدث نتيجة ذلك الحريق مجموعة من التلفيات لأجهزة شركة أوراسكو للإنشاء والصناعة.
وقدرت أوراسكوم هذه الخسائر بمبلغ لا يتعدى حاجز الـ 10 مليون جنيه مصري، وأضافت الشركة ردا على استفسارات البورصة انها قامت باتباع الاجراءات التعاقدية الخاصة بإخطار العميل وهو شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء عن تفاصيل الأحداث و الخسائر الخاصة بالأعمال المتعاقد عليها مع شركتنا بالمحطة، وهذا للعمل على تحجيم تأثير هذا الحريق على وضعية أسهم الشركة بالبورصة حتى لا تتأثر بشكل كبير بصداها.
وبالنسبة للمالك وهي محطة أبوغالب فقد اتبعت اجراءات لكي تصرف هذه الخسائر من خلال شركة التأمين التي تختص بتأمين ذلك المشروع من أي مخاطر ممكن أن تحدث، وهذا بالفعل ما سوف تسير في شأنه لكي تستطيع تعويض هذه الخسائر الناتجة عن أعمال الحريق التي نشبت بالموقع.
ومن هذه الناحية قال عمرو دروزة مدير علاقات المستثمرين بالشركة إن شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة- مقاول المشروع تقوم حاليا بإتباع الإجراءات التعاقدية الخاصة بالمشروع، فضلا عن أن هناك بوليصة تأمين خاصة بالمشروع لمواجهة مثل هذه الأخطار التي تنتج على عكس الحسبان، وأكد أن هذا الحريق لا يؤثر على أوضاع الشركة.
ومشروع محطة كهرباء أبوغالب هو عباة عن مساحة اجمالية تقدر بنحو 40 فدانًا، ويوجد مساهمين بهذا المشروع نذكر منهم البنك الدولي الذي يساهم في تمويل المحطة بحوالي 600 مليون دولار أميركي فيما لا يساهم بنك الاستثمار الأوروبي بحوالي 350 مليون يورو ، وتضيف المحطة 2250 ميجاوات من الكهرباء ، وهذا في سبيل التوسع في انشاء المحطات الكهربائية التي تخدم العملاء من المواطنين والشركات الأخرى.
ومن سبيل التأكيد على أن الشركة تعمل بشكل جيد نوهت أوراسكوم إلى أنها عاودت العمل بالموقع اعتبارًا من يوم الثلاثاء 3 يناير 2012 بصورة طبيعية، ولا يوجد هناك شئ يمنع مسيرة العمل، ويعزى سبب احداث ذلك الحريق على أن قام عدد من اهالي القرية التابعة لمنشأة القناطر بالجيزة بالتظاهر والتجمع امام الشركة في أخر يوم من شهر ديسمبر المنصرم 2011 احتجاجا على إنشاء محطة كهرباء بالمنطقة المحيطة بهم، وذلك لأنهم يعتقدون أن مثل هذه المحطة ستكون مضرة صحياً عليهم.