سجلت شركة سامسونغ للإلكترونيات، أكبر شركة لإنتاج رقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم أرباح تشغيل هي الأعلى على الإطلاق خلال الربع الأخير بفضل مبيعات هواتفها الذكية من طراز «جالاكسي» وبيع قطاعها للأقراص الصلبة.
وقالت أكبر منتج للإلكترونيات في آسيا، إن أرباح التشغيل في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر (كانون الأول) بلغت 5.2 تريليون وون (4.5 مليار دولار) بارتفاع نسبته 73 في المائة مقارنة مع 3.01 تريليون وون عن الفترة نفسها قبل عام, وكانت الأرباح التشغيلية للشركة بلغت3.01 ترليونات وون أي 2.6 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2010. وقالت الشركة، التي لم تقدم أرقام أرباحها الصافية، إن مبيعاتها في الفصل الرابع زادت بنسبة سنوية قدرها 12.3% لتبلغ 47 ترليون وون أي 40.7 مليار دولار..
وقالت شركة سامسونغ إنها سجلت أرباح تشغيل هي الأعلى على الإطلاق خلال الربع الأخير بفضل مبيعات هواتفها الذكية من طراز غالاكسي وبيع قطاعها للأقراص الصلبة. وقالت أكبر منتج للالكترونيات في آسيا إن عائداتها ارتفعت خلال تلك الفترة بنسبة 12% على أساس سنوي لتصل إلى 47 تريليون وون أي نحو 40 مليار دولار. وقالت الشركة إنه بالنسبة إلى العام بأكمله، من المتوقع أن تصل أرباح التشغيل إلى 16.2 تريليون وون والإيرادات إلى 164.7 تريليون وون.
وباعت الشركة التي يتنافس جهازها غالاكسي الذكي مع آي فون الذي تنتجه شركة أبل الأميركية أكثر من 300 مليون جهاز محمول في عام 2011.
وتطرح سامسونغ أكثر من جهاز محمول لتعويض انخفاض الطلب على منتجاتها من رقائق الكمبيوتر وشاشات العرض المسطحة. وتفوقت سامسونغ على أبل في مبيعات الهواتف الذكية في الربع الثالث من العام الماضي. وتدخل الشركتان في دعاوى قضائية بشأن حقوق ملكية فكرية مشتركة في عدد من الدول مع قيام سامسونغ باتهام أبل بأنها سرقت تكنولوجياتها في حين تزعم أبل أن الشركة الكورية الجنوبية استنسخت عناصر من تصميم وواجهة أجهزة آي فون وآي باد اللوحي.
وتعززت أرباح تشغيل سامسونغ في الربع الأخير من بيع وحدتها لإنتاج الأقراص الصلبة إلى شركة سيجيت تكنولوجي.
وكانت الصفقة التي تمت نقداً وفي صورة أسهم وبلغت قيمتها 1.38 مليار دولار قد تم الإعلان عنها في أبريل، وتم الإعلان عن اكتمالها في ديسمبر الماضي.