قامت شركة أرامكو السعودية – شركة نفط وطنية سعودية – بتوقيع اتفاقاً مع مجموعة سينوبك الصينية التي يكون هو المشروع الأول الذي يختص بالتكرير لها خارج الصين، وسيوقع الإتفاق داخل مقر الشركة بالظهران في يوم 14 من شهر يناير الجاري.
وهذا المشروع يختص بإنشاء مصفاة جديدة في ينبع بطاقة 400 ألف برميل يومياً، حيث أن الغتفاق المبدئي بين الشركتين كانت نتائجه أن أرامكو ستستحوذ على حصة تبلغ 62.5 % من حصة المشروع الإجمالية المشترك، والذي تغير اسمه الآن ليصبح شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير، بينما الجانب الأخر وهو سينوبك ستملك نسبة 37.5 %.
ولم يصرح على تكلفة نهائية للمشروع، ولكن قدرت التكلفة الخاصة به ان تكون ما بين 5 الى 7 بليون دولار، وسيتم تحديدها بشكل كامل بعد الانتهاء منه. إذ سبق ان أصدرت أرامكو السعودية مستندات لمقاولات كبرى لمقاولين محليين ودوليين من ذوي الخبرة في هذا المجال.، وقد قررت أرامكو أن تقوم بطرح ما نسبته 25 % للاكتتاب العام.
وفيما يخص شركة سينوبك فإن هذا المشروع يعد نقطة قوية لها ويجعل التنافسية تشتد بينها وبين شركة تروتشاينا التي أبرمت صفقات عدة لمشاريع تكرير خارج الصين، والذي اسند لها بعد انسحاب كونوكو فيليبس الأميركية في شهر ابريل من عام 2010 مع تقليص أنشطتها في مجال التكرير لتركز على أنشطة التنقيب عن النفط والغاز.
ولكن أرامكو لم توقف المشروع للتوصل الى هدفها الأساسي وهو الوصول الى زيادة طاقة التكرير المحلية إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2016، وقامت أرامكو بالإرساء في يوليو من عام 2010 صفقات بناء المصفاة التي يتوقع أن تكتمل بحلول عام 2014.
والآن يقوم العمل ببناء المصفاة والتي تقع على البحر الأحمر، ومن المتوقع أن يتم الإنتهاء من انشاء هذه المصفاة بحلول عام 2014، حيث أن الفائدة منها معالجة الخام الثقيل من حقل المنيفة النفطي في المملكة الجاري تطويره حالياً ليصل إنتاجه إلى 900 ألف برميل يومياً بحلول عام 2014.
وتوجد علاقة مشتركة بين الشركتين أرامكو وسينوبك حيث أنه ليس المشروع الوحيد الذي بينهما فيوجد مشروع أخر هو مصفاة فوجيان في جنوب شرق الصين، وضف على ذلك وجود دراسة من قبل أرامكو لعدد ثلاث مصاف جديدة في مشروعات مشتركة في آسيا أكبر أسواقها وأسرعها نموا في إطار خططها لزيادة طاقتها التكريرية، وهذا يؤكد تواصل الشركتين في انهاء مشاريع مشتركة بينهما.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم