اعترفت إسرائيل ، أن الهاكر السعودي الشهير بـ”أوكس- عمر” اخترق موقعي بورصة إسرائيل وشركة الطيران الإسرائيلية “العال” وسقط الموقعان،
عذرا الموقع في حالة تصليح !!! :
ومن كان يحاول الدخول لموقع شركة الطيران العال وجد عبارة “عذرا الموقع في حالة تصليح يمكنك المحاولة فيما بعد”، كذلك استطاع التأثير على موقع البورصة الإسرائيلية، في حين أكدت البورصة ان التعاملات المالية تجري كالمعتاد دون السماح بالقيام بمعاملات أخرى في البورصة، واستعدت البورصة عن طريق إخراج جهاز الحاسوب الرئيسي وإدارته من الموقع وفقا لصحيفة البديل.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت عن الهاكر، الذي كشف تفاصيل آلاف بطاقات الاعتماد الإسرائيلية، أن مجموعة من الداعمين للشعب الفلسطيني تدعى “كابوس” أعلنت أنها ستقوم بإسقاط موقع شركة “العال” للطيران، وموقع “البورصة للسندات المالية”.
”أوكس- عمر” و “حنيبعل” الى اين ؟؟
وصرح ”أوكس- عمر” الهاكر السعودي السعودي في رسالته إلى “يديعوت أحرونوت” أنه في حال نجاح المقتحمين فلن يكون بالإمكان حجز تذاكر طيران والاطلاع على مواعيد الإقلاع والهبوط في موقع شركة “إلعال”.
و على الناحية المفابلة تماما، فإن الهاكر الداعم لإسرائيل “حنيبعل”، الذي يعرف نفسه بأنه “يهودي يعيش في مكان ما في العالم”، نشر الليلة الماضية تفاصيل الدخول لنحو 20 ألف حساب في الفيسبوك تعود لمواطنين في دول عربية، كما أعلن أن لديه تفاصيل تتيح الدخول إلى الحسابات المصرفية لنحو 10 ملايين مواطن في السعودية وإيران، الأمر الذي قد يتسبب بأضرار مالية تصل مليارات الدولارات.
بداية القصة :
وكان الهاكر”أوكس- عمر” الذي عرف نفسه بأنه مقيم في السعودية سرب معلومات تتعلق بأكثر من 400 ألف مواطن إسرائيلي، وزعم أن لديه معلومات عن أكثر من مليون آخرين، واعترف مسؤولون إسرائيليون بتسريب 25 ألف رقم بطاقة, وفي المقابل، رد "هاكر" إسرائيليون باختراق معلومات لسعوديين وهددوا بنشرها، متوعدين بتصيد هجماتهم أن قام OxOmar بنشر المزيد من البيانات، وهو ما رفع من درجة القلق من حرب الكترونية بين الجانبين.
اسرائيل تستعين بالانتربوول :
وفي وقت سابق طلبت الحكومة الإسرائيلية الشرطة الدولية (الإنتربول) المساهمة في قضية البطاقات الائتمانية، ومساعدتها في ملاحقة الهاكر المتهم, وذكر مسؤول إسرائيلي أن ما قام به الهاكر يُعَدّ إرهاباً؛ وعليه يجب أن يُقدَّم للعدالة، إضافة إلى أن تأكيده أنه يملك تفاصيل مليون بطاقة ائتمانية أخرى، وقد ينشرها في أي وقت، يُعَدّ تهديداً تجب معاقبته عليه.