ذكرت بورصة دبي للطاقة أن نسبة النمو في حجم تداولاتها ارتفع في 2011 بنسبة 19% مقارنة بـ2010 وضمت النسبة أيضا الزيادة في متوسط حجم التداول اليومي الذي وصل في 2011 إلى 4427 عقدا مقارنة بـ2010 الذي وصل فيه إلى 3505 عقدا ويعتبر أعلى تداول حققته، كما وصل إجمالي حجم التداول في شهري يوليو وأغسطس إلى أعلى مستوى له حيث بلغ 95 ألفا و440 عقدا.
وقد تم تسليم زيادة عن 145 مليون برميل من النفط الخام لسلسلة من العقود على رأسهم "عقد عمان الآجل للنفط الخام" الذي وصل كمية التسليم له باعتباره أكبر عقد 12 مليون و 115 ألف برميل من النفط الخام خاصة في شهر سبتمبر الذي وصل فيه إلى ذروته ليسلم 15.4 مليون برميل، ويعتبر هذا دعم لعقد عمان الآجل للنفط الخام الذي تم إطلاقه في 2007 باعتباره العقد الأكبر في العالم من حيث التسليم الفعلي للنفط الخام، أما كمية حجم التسليم العالية فتوضح ارتباط بورصة دبي للطاقة مع الآليات الاقتصادية للسوق.
وأشار رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة "أحمد شرف" أن ارتفاع البورصة بشكل ملحوظ خلال 2011 دليل على أهميتها في سوق النفط العالمي وهذا يرجع لتوفيرها أعلى معايير الشفافية والتسعير العادل والإدارة الفعالة للمخاطر للمتداولين في السوق رغم وجود تقلبات في سوق منطقة شرق السويس.
وتعتبر بورصة دبي للطاقة في الشرق الأوسط هي البورصة الأولى لعمليات التداول لإخضاعها لقوانين محكمة وتوفيرها لبيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي.
وتمتلك بورصة دبي للطاقة ثقة أشهر شركات الطاقة العالمية لامتلاكهم الحصة الأغلب فيها باعتبارهم المساهمون الأساسيين مثل شركة تطوير، وعضو دبي القابضة، ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع وصناديق الاستثمار العماني، بجانب بعض المؤسسات المالية وشركات تداول الطاقة مثل شركة جولدمان ساكس وشركة مورجان ستانلي وجيه بي مورجان وفيتول ومجموعة شل وكونكورد للطاقة على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة.