صرح سمير الشماع ، المدير العام لشركة "إنتل" في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أن مبيعات الكمبيوتر في الامارات ارتفعت بنسبة 20% خلال الربع الثالث من العام الماضي مقارنة بالربع الثاني لتصل إلى نحو 700 ألف وحدة كمبيوتر ، مشيرا الى ان قطاع التكنولوجيا والاتصالات فى الامارات خاصة ودول الخليج عامة كان الاقل تأثرا بالازمة العالمية فى ظل ارتفاع مستخدمى الانترنت.
وأضاف فى الحوار الذى أجراه مع صحيفة الاتحاد الاماراتية ، أن مبيعات الكمبيوتر لاتزال تنمو على نحو ملحوظ خلال الفترة الحالية رغم الانتشار الواسع للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة التي تدعم الاستخدامات المتعددة للإنترنت مبررا النمو المزدوج للأجهزة اللوحية والحواسيب الآلية بحاجة كل جهاز لوحي أو هاتف ذكي حاسب آلي.
وأشار الشماع الى نمو حجم إنفاق الأفراد على التكنولوجيا في الدولة خلال العام الماضي بنسبة 20% مقارنة بالعام الأسبق ، مضيفا معدل إنفاق الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكنولوجيا خلال عام 2011 تراوح بين 5% و10%، مقابل نمو إنفاق الشركات الكبرى بواقع 4% خلال الفترة ذاتها مقارنة بمعدلات الإنفاق خلال عام 2010.
وقال الشماع إن حلول الإنترنت النقالة شهدت توسعا هائلا خلال الفترة الماضية بسبب زيادة التوجهات التي تسرِّع نموها مثل الشبكات الاجتماعية التي أحدثت نقلة ثورية في عالم التقنية لافتا إلى شريحة مستخدمي الإنترنت عبر أجهزة الحاسب الألي النقالة والهواتف المتحركة في تزايد مستمر.
وعالميا، أوضح الشماع أن عام 2011 شهد تحولا كبيرا نحو الأجهزة اللوحية التي تجاوزت مبيعاتها أعداد الكمبيوتر للمرة الأولى حيث بلغت نحو 50 مليون جهاز مقابل 400 مليون وحدة كمبيوتر.
ولفت إلى أن تراجع أسعار الأجهزة اللوحية أسهم بشكل كبير في سرعة انتشارها حيث تم طرح أجهزة لوحية تتراوح أسعارها بين 200 و300 دولار ، وقال إن انتشار الأجهزة اللوحية عالميا يسهم في توسيع السوق وضم شرائح جديدة من مستخدمي الإنترنت حيث أنها تقدم حلولا في مجال تصفح الإنترنت تناسب الطلاب والشباب إلا أنها لا تمثل بديلا للحواسيب المحمولة التقليدية.
وأضاف أن دول الخليج تمتلك البنية التحتية المتطورة في مجال الاتصالات والمعلومات كما أنها توفر بيئة عمل مثالية لشركات التكنولوجيا، لكنه قال إنها تواجه نقصا كبيرا في الكفاءات المدربة في هذا المجال، وهو الأمر الذي يعرقل الجهود المبذولة لنقل المعرفة التكنولوجية للمنطقة سواء على صعيد التصنيع أو تأسيس مراكز بحثية.
وكشف الشماع أن انتل قامت في فترات سابقة بدراسة إمكانية إقامة مصانع لها في منطقة الشرق الأوسط خاصة منطقة الخليج، إلا أن هذه المحاولات اصطدمت بالنقص الواضح في الكفاءات البشرية المؤهلة للعمل في هذه المصانع ، وقال "لهذا السبب أدركت انتل مبكرا طبيعة التحديات التي تواجهها دول المنطقة على هذا الصعيد، فأطلقت العديد من المبادرات الرائدة في مجال التدريب والتأهل والتي تصب في نهاية المطاف إلى رفع كفاءة الكوادر البشرية ومن ثم تعزيز القدرات التنافسية لهذه الدول بما يجعلها قادر على استقطاب التكنولوجيا من خلال عمليات البحث والتصنيع".
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأضاف فى الحوار الذى أجراه مع صحيفة الاتحاد الاماراتية ، أن مبيعات الكمبيوتر لاتزال تنمو على نحو ملحوظ خلال الفترة الحالية رغم الانتشار الواسع للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة التي تدعم الاستخدامات المتعددة للإنترنت مبررا النمو المزدوج للأجهزة اللوحية والحواسيب الآلية بحاجة كل جهاز لوحي أو هاتف ذكي حاسب آلي.
وأشار الشماع الى نمو حجم إنفاق الأفراد على التكنولوجيا في الدولة خلال العام الماضي بنسبة 20% مقارنة بالعام الأسبق ، مضيفا معدل إنفاق الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكنولوجيا خلال عام 2011 تراوح بين 5% و10%، مقابل نمو إنفاق الشركات الكبرى بواقع 4% خلال الفترة ذاتها مقارنة بمعدلات الإنفاق خلال عام 2010.
وقال الشماع إن حلول الإنترنت النقالة شهدت توسعا هائلا خلال الفترة الماضية بسبب زيادة التوجهات التي تسرِّع نموها مثل الشبكات الاجتماعية التي أحدثت نقلة ثورية في عالم التقنية لافتا إلى شريحة مستخدمي الإنترنت عبر أجهزة الحاسب الألي النقالة والهواتف المتحركة في تزايد مستمر.
وعالميا، أوضح الشماع أن عام 2011 شهد تحولا كبيرا نحو الأجهزة اللوحية التي تجاوزت مبيعاتها أعداد الكمبيوتر للمرة الأولى حيث بلغت نحو 50 مليون جهاز مقابل 400 مليون وحدة كمبيوتر.
ولفت إلى أن تراجع أسعار الأجهزة اللوحية أسهم بشكل كبير في سرعة انتشارها حيث تم طرح أجهزة لوحية تتراوح أسعارها بين 200 و300 دولار ، وقال إن انتشار الأجهزة اللوحية عالميا يسهم في توسيع السوق وضم شرائح جديدة من مستخدمي الإنترنت حيث أنها تقدم حلولا في مجال تصفح الإنترنت تناسب الطلاب والشباب إلا أنها لا تمثل بديلا للحواسيب المحمولة التقليدية.
وأضاف أن دول الخليج تمتلك البنية التحتية المتطورة في مجال الاتصالات والمعلومات كما أنها توفر بيئة عمل مثالية لشركات التكنولوجيا، لكنه قال إنها تواجه نقصا كبيرا في الكفاءات المدربة في هذا المجال، وهو الأمر الذي يعرقل الجهود المبذولة لنقل المعرفة التكنولوجية للمنطقة سواء على صعيد التصنيع أو تأسيس مراكز بحثية.
وكشف الشماع أن انتل قامت في فترات سابقة بدراسة إمكانية إقامة مصانع لها في منطقة الشرق الأوسط خاصة منطقة الخليج، إلا أن هذه المحاولات اصطدمت بالنقص الواضح في الكفاءات البشرية المؤهلة للعمل في هذه المصانع ، وقال "لهذا السبب أدركت انتل مبكرا طبيعة التحديات التي تواجهها دول المنطقة على هذا الصعيد، فأطلقت العديد من المبادرات الرائدة في مجال التدريب والتأهل والتي تصب في نهاية المطاف إلى رفع كفاءة الكوادر البشرية ومن ثم تعزيز القدرات التنافسية لهذه الدول بما يجعلها قادر على استقطاب التكنولوجيا من خلال عمليات البحث والتصنيع".
www.nuqudy.com/نقودي.كوم