اعلن المدير العام لبورصة الجزائر السيد مصطفى فرفارة ان سوق السندات في الجزائر سجلت تراجعا "معتبرا" سنة 2011 بحيث بلغت قيمة اجمالية قدرها 36ر32 مليار دج مقابل 85ر69 مليار دج سنة 2010 (- 6ر53 بالمئة). وحسب فرفارة أن قيمة القروض السندية تشهد تراجعا مستمرا بحيث أن السندات المؤشرة في البورصة انتقلت من 83 مليار دج سنة 2009 إلى 36ر32 مليار دج حاليا.
وأضاف نفس المسؤول أن هذا التراجع يعود إلى "غياب عمليات تجديد و تموين السوق عقب انتهاء أجل 3 قروض من ضمن القروض السندية الخمسة المؤشرة في البورصة".
ويتعلق الأمر بالقرض السندي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية المقدر ب1ر14 مليار دج الذي انتهى أجله في ديسبمر 2010 و القرض السندي لشركة الكهرباء والغاز –سونلغاز- المقدر ب9ر15 مليار دج الذي انتهى أجله في ماي 2010 و القرض السندي لاتصالات الجزائر المقدر ب5ر21 مليار دج الذي انتهى أجله في أكتوبر 2011.
وأضاف "ما بين سنتي 2009 و 2011 تم تعويض أكثر من 50 مليار دج دون أن تكون هناك عملية واحدة لتموين هذه السوق".
ومن جهة أخرى اعترف السيد فرفارة بأن رسملة سوق السندات تبقى ضعيفة بسبب المبادلات الجد قليلة. وفي نهاية سنة 2011 استقرت رسملة بورصة السندات الثلاثة لفندق الأوراسي ومؤسسة الأدوية صيدال ومؤسسة التأمينات -أليانس أسورانس - في حدود 15 مليار دج مقابل 9ر7 مليار دج سنة 2010 للأوراسي و صيدال لكنها لا تمثل سوى 1ر0 بالمئة من الناتج المحلي الخام.
وفي موضع اخر، توقع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في الجزائري السيد الطيب لوح انخفاض نسبة البطالة في الجزائر الى " أقل من 10 بالمائة" سنة 2011 .
وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش أشغال اللقاء الوطني لمديري التشغيل الولائيين أنه انطلاقا من عدد مناصب العمل المستحدثة "من المتوقع تسجيل انخفاض نسبة البطالة الى أقل من 10 بالمائة" سنة 2011 و هذا في انتظار النسبة الرسمية التى سيخرج بها تحقيق الديوان الوطني الجزائري للإحصاء حول هذه المسالة.
وأبرز السيد لوح أن المعطيات الأولية تشير الى أن القطاعات الأكثر استحداثا لمناصب شغل تخص الخدمات والبناء والأشغال العمومية الى جانب قطاع الصناعة. وأوضح السيد لوح ان قطاع الصناعة في الجزائر "عرف تحسنا" من حيث ارتفاع عدد مناصب الشغل الجديدة خلال السنوات القليلة الماضية وذلك --كما قال-- "بفضل الاصلاحات التى شهدها".
و يذكر أن نسبة البطالة في الجزائر انخفضت سنة 2010 الى 10 بالمائة حسب الديوان الوطني الجزائري للإحصاء.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأضاف نفس المسؤول أن هذا التراجع يعود إلى "غياب عمليات تجديد و تموين السوق عقب انتهاء أجل 3 قروض من ضمن القروض السندية الخمسة المؤشرة في البورصة".
ويتعلق الأمر بالقرض السندي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية المقدر ب1ر14 مليار دج الذي انتهى أجله في ديسبمر 2010 و القرض السندي لشركة الكهرباء والغاز –سونلغاز- المقدر ب9ر15 مليار دج الذي انتهى أجله في ماي 2010 و القرض السندي لاتصالات الجزائر المقدر ب5ر21 مليار دج الذي انتهى أجله في أكتوبر 2011.
وأضاف "ما بين سنتي 2009 و 2011 تم تعويض أكثر من 50 مليار دج دون أن تكون هناك عملية واحدة لتموين هذه السوق".
ومن جهة أخرى اعترف السيد فرفارة بأن رسملة سوق السندات تبقى ضعيفة بسبب المبادلات الجد قليلة. وفي نهاية سنة 2011 استقرت رسملة بورصة السندات الثلاثة لفندق الأوراسي ومؤسسة الأدوية صيدال ومؤسسة التأمينات -أليانس أسورانس - في حدود 15 مليار دج مقابل 9ر7 مليار دج سنة 2010 للأوراسي و صيدال لكنها لا تمثل سوى 1ر0 بالمئة من الناتج المحلي الخام.
وفي موضع اخر، توقع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في الجزائري السيد الطيب لوح انخفاض نسبة البطالة في الجزائر الى " أقل من 10 بالمائة" سنة 2011 .
وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش أشغال اللقاء الوطني لمديري التشغيل الولائيين أنه انطلاقا من عدد مناصب العمل المستحدثة "من المتوقع تسجيل انخفاض نسبة البطالة الى أقل من 10 بالمائة" سنة 2011 و هذا في انتظار النسبة الرسمية التى سيخرج بها تحقيق الديوان الوطني الجزائري للإحصاء حول هذه المسالة.
وأبرز السيد لوح أن المعطيات الأولية تشير الى أن القطاعات الأكثر استحداثا لمناصب شغل تخص الخدمات والبناء والأشغال العمومية الى جانب قطاع الصناعة. وأوضح السيد لوح ان قطاع الصناعة في الجزائر "عرف تحسنا" من حيث ارتفاع عدد مناصب الشغل الجديدة خلال السنوات القليلة الماضية وذلك --كما قال-- "بفضل الاصلاحات التى شهدها".
و يذكر أن نسبة البطالة في الجزائر انخفضت سنة 2010 الى 10 بالمائة حسب الديوان الوطني الجزائري للإحصاء.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم