كان لحركة الربيع العربي التي شهدتها مصر مع بداية ثورة 25 يناير من عام 2011 تأثيراً سلبياً على قطاع الطيران وخاصة على شركة مصر للطيران، وذلك لعدة أسباب أهمها الشرخ الكبير الذي حدث في حركة السياحة المصرية والتي من خلالها كانت تحقق مصر للطيران نسبة اشغال كبيرة.
ولما اسفر عن عدم الإستقرار السياسي والإضطراب الأمني هروباً للسياح من المجيء الى مصر والذي اسفر عن تراجع كبير في حركة الرحلات الجوية، وقام الطيار حسام كمال بعرض موجزاً عن نتائج أعمال الشركة القابضة لمصر للطيران وشركاتها التابعة عن العام المالى 2010/ 2011، والتى أسفرت عن تحقيق فائض قدره 82.3 مليون جنيه بانخفاض قدره 268.4 مليون جنيه عن المخطط للعام المالى 2010/2011 وبذلك تكون نسبة الإنخفاض وصلت الى ما يقرب من 76.5 %.
وبالنسبة عن العام المالي 2009/2010 فقد بلغ الإنخفاض نحو259.2 مليون جنيه أي بنسبة ناهزت الـ 75.9 %، ونوه كمال إلى أن الظروف الراهنة التى مرت بها البلاد خلال النصف الثانى من العام المالى السابق قد أثرت على حركة الركاب والطائرات، مما انعكس سلباً على إيرادات وأنشطة الشركات التابعة، هذا بالإضافة إلى الزيادة فى أسعار الوقود خلال هذا العام والتى تمثل 31 % من إجمالى الخسائر، وهذا كله أدى الى حدوث تراجعاً كبيراً في ايرادات مصر للطيران.
ومن هذه الناحية تم عقد الجمعية العامة للشركة القابضة لمصر للطيران بالأمس وقد ترأس هذه الجمعية وزير الطيران المدنى ورئيس الجمعية م. حسين مسعود وقد حضر هذا الإجتماع كل من الطيار حسام كمال وممثلي الجهاز المركزى للمحاسبات وأعضاء أخرون بالجمعية، والتي من خلالها تم التصريح بالبيانات السابق ذكرها، وأيضاً تم استعراض الخطة الاستثمارية لمصر للطيران ايضاً الخطة بالنسبة لجميع الشركات التابعة لمصر للطيران.
ومما جدير بالذكر أنه تم استنتاج أن المبلغ الإجمالي المعتمد من المشروعات خلال 2010/2011 وصل الى ما يقرب من 3.56 مليارات جنيه تم إنفاق 2.62 مليار بنسبة إنفاق بلغت 82.2 % من المعتمد بالخطة، ومن الملاحظ أنه كان هناك تفاؤلاً كبيراً بتحسن الوضع المالي لجميع شركات مصرللطيران خلال العام المالي 2011/2012، وذلك لأن الشركة قامت بوضع خطوات تهدف من خلالها إلي الارتقاء بالوضع المالي للشركة وترشيد النفقات بعد أحداث الثورة المباركة والتي من خلالها ستصل الى أرباح تعمل على تعويض قيمة الأرباح الضئيلة خلال العام المالي السابق.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ولما اسفر عن عدم الإستقرار السياسي والإضطراب الأمني هروباً للسياح من المجيء الى مصر والذي اسفر عن تراجع كبير في حركة الرحلات الجوية، وقام الطيار حسام كمال بعرض موجزاً عن نتائج أعمال الشركة القابضة لمصر للطيران وشركاتها التابعة عن العام المالى 2010/ 2011، والتى أسفرت عن تحقيق فائض قدره 82.3 مليون جنيه بانخفاض قدره 268.4 مليون جنيه عن المخطط للعام المالى 2010/2011 وبذلك تكون نسبة الإنخفاض وصلت الى ما يقرب من 76.5 %.
وبالنسبة عن العام المالي 2009/2010 فقد بلغ الإنخفاض نحو259.2 مليون جنيه أي بنسبة ناهزت الـ 75.9 %، ونوه كمال إلى أن الظروف الراهنة التى مرت بها البلاد خلال النصف الثانى من العام المالى السابق قد أثرت على حركة الركاب والطائرات، مما انعكس سلباً على إيرادات وأنشطة الشركات التابعة، هذا بالإضافة إلى الزيادة فى أسعار الوقود خلال هذا العام والتى تمثل 31 % من إجمالى الخسائر، وهذا كله أدى الى حدوث تراجعاً كبيراً في ايرادات مصر للطيران.
ومن هذه الناحية تم عقد الجمعية العامة للشركة القابضة لمصر للطيران بالأمس وقد ترأس هذه الجمعية وزير الطيران المدنى ورئيس الجمعية م. حسين مسعود وقد حضر هذا الإجتماع كل من الطيار حسام كمال وممثلي الجهاز المركزى للمحاسبات وأعضاء أخرون بالجمعية، والتي من خلالها تم التصريح بالبيانات السابق ذكرها، وأيضاً تم استعراض الخطة الاستثمارية لمصر للطيران ايضاً الخطة بالنسبة لجميع الشركات التابعة لمصر للطيران.
ومما جدير بالذكر أنه تم استنتاج أن المبلغ الإجمالي المعتمد من المشروعات خلال 2010/2011 وصل الى ما يقرب من 3.56 مليارات جنيه تم إنفاق 2.62 مليار بنسبة إنفاق بلغت 82.2 % من المعتمد بالخطة، ومن الملاحظ أنه كان هناك تفاؤلاً كبيراً بتحسن الوضع المالي لجميع شركات مصرللطيران خلال العام المالي 2011/2012، وذلك لأن الشركة قامت بوضع خطوات تهدف من خلالها إلي الارتقاء بالوضع المالي للشركة وترشيد النفقات بعد أحداث الثورة المباركة والتي من خلالها ستصل الى أرباح تعمل على تعويض قيمة الأرباح الضئيلة خلال العام المالي السابق.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم