قال عضو مجلس إدارة بنك القاهرة والمدير الإقليمي لبنك المشرق سابقا ً " محمد بدرة " أن أحداث بوسعيد وحوادث الإنفلات الأمني والسطو على شركات الصرافة والبنوك تعد سمعة سيئة لمصر وستؤثر بشكل سلبي على الإقتصاد المصري .
ويتمثل هذا في تخفيض التصنيف الإئتماني لمصر من قبل عدد من مؤسسات المراقبة المالية العالمية بالإضافة إلى عدم التمكن من الإستدانة من الخارج في ظل تعنت ووضع شروط تعجيزية من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين .
وأضاف بدرة أن غلق هويس إسنا وحجز آلاف السائحين داخل بواخرهم السياحية سيغير الصورة والإنطباع السائد عند الغرب بأن مصر بها شعب مضياف وأنها بلد الأمن والأمان خاصة أن الهويس قريب من الأقصر وأسوان اللتان تستقبلان أكبر عدد من السائحين مشيرا ً أن الحكومة الجديدة نجحت في وضع خطة طموحة لجلب 50 مليون سائح لمصر في غضون 60 شهرا ً .
بينما صرح نائب رئيس بنك مصر بأن الوضع يوصف بالكارثة على البنوك وجميع القطاعات الإقتصادية وإذا إستمر هكذا قد يؤدي أزمة غذائية وقد لا نجد ما نأكله .
وفيما يخص البورصة المصرية وسوق المال قال عضو مجلس إدارة شركة " أرشر " للإستشارات " نادر إبراهيم " أنه لا أحد يعرف ماذا سيحدث في جمعة الغد متوقعا ً إنخفاض كافة التعاملات بداية من يوم الإثنين المقبل .
وأعلن المشير " محمد حسين طنطاوي " رئيس المجلس العسكري أن القوات المسلحة لن تعطي الفرصة بتعطيل خطوات الإنتقال الديمقراطية للسلطة متعهدا ً بالكشف عن المتورطين في مجزرة بورسعيد .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي لإدارة صناديق الإستثمار " كريم عبد العزيز " أن الرؤية ليست واضحة والوضع ضبابي وأن عمليات السطو على مكاتب الصرافة والبنوك شىء ممنهج , وأضاف أن فوز التيارات الإسلامية بغالبية مجلس الشعب أعطى دعم للمشتريات في السوق .
وأضاف عبد العزيز أن المؤشر الرئيسي للبورصة أغلق على 4584.4 نقطة بإنخفاض قدره 2.2% , وأشار أن مستوى الحماية للمستثمر لحماية أرباحه هو 4400 نقطة وإذا كسر هذا الرقم فمن الأفضل أن يبيع المستثمرين بدلا ًمن الشراء .
وصرح العضو المنتدب لشركة " سوليدير " لتداول الأوراق المالية " عيسى فتحي " أن الأسهم في البورصة خسرت نحو 1.1 مليار دولار بما يعادل 6.5 مليار جنيه بعد موجة من الإرتفاعات المستمرة نتيجة لأحداث بورسعيد . وأضاف فتحي أننا محظوظون بأن الأحد القادم عطلة لكي تتضح الأمور أكثر , وتوقع فتحي أن يتحسن أداء الأسهم في السوق بداية من الخميس القادم .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ويتمثل هذا في تخفيض التصنيف الإئتماني لمصر من قبل عدد من مؤسسات المراقبة المالية العالمية بالإضافة إلى عدم التمكن من الإستدانة من الخارج في ظل تعنت ووضع شروط تعجيزية من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين .
وأضاف بدرة أن غلق هويس إسنا وحجز آلاف السائحين داخل بواخرهم السياحية سيغير الصورة والإنطباع السائد عند الغرب بأن مصر بها شعب مضياف وأنها بلد الأمن والأمان خاصة أن الهويس قريب من الأقصر وأسوان اللتان تستقبلان أكبر عدد من السائحين مشيرا ً أن الحكومة الجديدة نجحت في وضع خطة طموحة لجلب 50 مليون سائح لمصر في غضون 60 شهرا ً .
بينما صرح نائب رئيس بنك مصر بأن الوضع يوصف بالكارثة على البنوك وجميع القطاعات الإقتصادية وإذا إستمر هكذا قد يؤدي أزمة غذائية وقد لا نجد ما نأكله .
وفيما يخص البورصة المصرية وسوق المال قال عضو مجلس إدارة شركة " أرشر " للإستشارات " نادر إبراهيم " أنه لا أحد يعرف ماذا سيحدث في جمعة الغد متوقعا ً إنخفاض كافة التعاملات بداية من يوم الإثنين المقبل .
وأعلن المشير " محمد حسين طنطاوي " رئيس المجلس العسكري أن القوات المسلحة لن تعطي الفرصة بتعطيل خطوات الإنتقال الديمقراطية للسلطة متعهدا ً بالكشف عن المتورطين في مجزرة بورسعيد .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي لإدارة صناديق الإستثمار " كريم عبد العزيز " أن الرؤية ليست واضحة والوضع ضبابي وأن عمليات السطو على مكاتب الصرافة والبنوك شىء ممنهج , وأضاف أن فوز التيارات الإسلامية بغالبية مجلس الشعب أعطى دعم للمشتريات في السوق .
وأضاف عبد العزيز أن المؤشر الرئيسي للبورصة أغلق على 4584.4 نقطة بإنخفاض قدره 2.2% , وأشار أن مستوى الحماية للمستثمر لحماية أرباحه هو 4400 نقطة وإذا كسر هذا الرقم فمن الأفضل أن يبيع المستثمرين بدلا ًمن الشراء .
وصرح العضو المنتدب لشركة " سوليدير " لتداول الأوراق المالية " عيسى فتحي " أن الأسهم في البورصة خسرت نحو 1.1 مليار دولار بما يعادل 6.5 مليار جنيه بعد موجة من الإرتفاعات المستمرة نتيجة لأحداث بورسعيد . وأضاف فتحي أننا محظوظون بأن الأحد القادم عطلة لكي تتضح الأمور أكثر , وتوقع فتحي أن يتحسن أداء الأسهم في السوق بداية من الخميس القادم .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم