أعلنت شركة النفط البريطانية ـ الهولندية شل عن أن أرباحها للعام الماضي2011 ارتفعت بمعدل الضعف تقريباً وبلغت18.1 مليار جنيه إسترليني (28.6 مليار دولار).
وقالت الشركة النفطية العملاقة إن تحسن أرباحها يعود إلى ارتفاع أسعار النفط على الرغم من انخفاض إنتاجها بنسبة 3% ووصول أدائها في الربع الأخير من العام الماضي إلى ما دون المستويات المتوقعة وانخفاض أسعار الغاز الطبيعي.
وأضافت شل أكبر شركة نفطية في أوروبا من حيث القيمة السوقية أن أرباحها بلغت4.1 مليار جنيه إسترليني (6.5 مليار دولار) في الربع الأخير من العام الماضي وبزيادة مقدارها 13% عن العام 2010.
وبحسب الشركة فإنها تخطط للاستثمار بمشاريع كبرى قيمتها 19 مليار جنيه إسترليني خلال العام الجاري 2012 ويتضمن ذلك إطلاق مشروعات كبيرة جديدة وتعزيز الاستثمار في التنقيب إلى نمو التدفقات النقدية بنسبة 50 بالمائة ونمو إنتاج النفط والغاز بنسبة 25 بالمائة.
وقال بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لشركة شل إن نتائج الربع الأخير من العام الماضي تأثرت بالتراجع الحاد بصناعة هوامش التكرير وأسعار الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية.
وقالت شل ومقرها مدينة لاهاي الهولندية إنها تتطلع للعودة إلى النمو القوي في الإنتاج خلال السنوات المقبلة بعد نحو عشر سنوات من التراجع. وتوقعت شل أن يبلغ متوسط إنتاج النفط والغاز أربعة ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا في 2017-2018. وبلغ متوسط الإنتاج 3.215 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا في العام الماضي 2011 منخفضا بنسبة ثلاثة بالمائة عن العام 2010.
لكن الارتفاع الكبير في أسعار الخام عوض هذا الانخفاض والضعف في أرباح التكرير. وبلغ صافي الأرباح 24.69 مليار دولار في العام الماضي 2011 بزيادة 37 بالمائة عن العام الذي سبقه.
وجاء في بيان الشركة انه من المرجح أن يشهد الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة تقلبات كبيرة هذا العام لكن شل ستستمر بالتركيز على دورة الاستثمار لتحقيق التقدم المستدام.