تممت شركة الاتصالات «موبايلي» في السعودية، توقيع اتفاقية إعادة تمويل بقيمة 10 مليارات ريال (2.7 مليار دولار) مع سبعة مصارف محلية،وأكدت «موبايلي» الاتفاق مع سبعة مصارف سعودية لإعادة تمويل المتبقي من قرض طويل الأجل قيمته أقل من 11 مليار ريال، حصلت عليه عام ،2007 وقرض متوسط الأجل بقيمة مليار ونصف المليار ريال، حصلت عليه عام ،2009 وآخر قصير الأجل بقيمة مليار و200 مليون ريال، حصلت عليه عام 2010.
هذا وقد استبعد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي خالد الكاف ان يكون هناك أي دليل يثبت ان شركة موبايلي هي الاقل في تقديم الخدمات مؤكدا ان سوق المملكة دخل في منافسة اسعار في العام الماضي مشيرا الى انه اذا ما اردنا ان نطور من الخدمات وجودة الخدمة وتقديم اخر الخدمات الحديثة المقدمة لابد ان يكون هناك تسعيره لها خاصة اذا ماكان لهذه الشركات مردود ايجابي فسيكون له تأثير على الخدمة المقدمة مؤكدا ان شرائح كبيرة من المشتركين في المملكة يهمهم في المقام الاول نوع الخدمة وجودتها موضحا ان عملية التسعيرة تختلف من خدمة الى خدمة.
واكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بعد توقيع اتفاقية اعادة تمويل بقيمة 10 مليار سعودي مع عدد مع البنوك اننا لانمانع في اختلاف التسعيرات خاصة في التطبيقات الصوتية خاصة وان الهيئة فتحت المجال للمشغلين بوضع التسعيرة التي تناسبهم لمدة ستة اشهر اما مايناسب تطبيقات المعلومات تعتمد على اختيار الفرد والاسعار متفاوته حسب الاحتياج الشخصي.
هذا وقد تمت تغطية التمويل 3.5 مرات وبشروط أفضل من السابق، على قوة المركز المالي والتدفقات النقدية لدى الشركة. وأبان الصغير أن الغرض من هذه الخطوة تحقيق مداخيل إضافية للشركة من خلال الاستمرار في النمو والمحافظة على ريادة (موبايلي) في مجال خدمات البيانات والتطبيقات، وتأمين بنية تحتية متطورة تعتمد على أفضل التقنيات ذات السرعات العالية والتي تستوعب الإقبال المتوقع على خدمات البيانات، موضحا ان الشركة ستستغل القرض الجديد بتطوير الخدمات وتوفير تسهيلات مادية جاهزة، بالاضافة للاستثمارات المقبلة.