أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة ووزارة التجارة والصناعة يقومان بالعديد من المشروعات والبرامج التي تكون هي ثمرة تعاون كلا الطرفان والعمل على تطوير سوق المعارض والمؤتمرات، ونوه الى أهمية تطوير هذا السوق الفعال الذي يخدم في توفير عدد كبير من فرص العمل أمام الشباب السعودي.
وأضاف سموه أن هذه المعارض تعتبر فرصاً اقتصادية كبيرة، وسوقاً كبيرة تركز عدد من الدول لاستقطابه، وخصص صاحب السمو أن الهيئة والوزارة يعتبران شريكا مؤسسا ، وتشترك الوزارة مع الهيئة في أنهما تخدمان قطاعات استهلاكية ومستثمرين وقطاعات اقتصادية كبيرة، وجاء ذلك خلال لقائه بالدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة.
ومما جدير بالذكر انه صدر قرار من مجلس الوزراء الموقر بتطوير سوق المعارض والمؤتمرات ليؤكد مدى اهتمام السعودية بتطوير هذا السوق الحيوي، ومدى قناعتهم بأهميته الإقتصادية، وذلك من أجل تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في تطوير القطاعات الحكومية لتتواكب مع النمو الاقتصادي الكبير الذي تمر فيه السعودية في الوقت الحالي وخلال الفترة المقبلة.
وذكر سمو رئيس الهيئة أنه متوافق مع الوزراة مع أهمية إنشاء جمعيات مهنية ومنها ما يتعلق بالسياحة وهذه الجمعيات ستعمل بقوة من أجل تحفيز المستثمرين وتطوير مستويات الخدمة في المشاريع السياحية، مما يخدم القطاع السياحي بصورة جيدة تستطيع من خلالها البلاد العمل على جذب عدد أكبر من السياحة، ومدى اهمية هذا القطاع تدور حول كمية الإيرادات التي تحصل منه.
وقد اخرج من هذا اللقاء الذي كان ما بين ممثلي الهيئة ووزراة التجارة والصناعة بالتفاهم على عدد من القضايا والتي لها صلة قوية بخدمة المستثمر والمستهلك والمواطن في نفس الوقت على حد سواء، وذلك بالإضافة الى تطوير تداول المعاملات الكترونياً واختصار خطوات الترخيص للمنشآت السياحية، مما يعود على القطاع السياحي بنتائج قوية خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور الربيعة أن الهيئة قامت بتطويرات كبيرة في القطاع السياحي وخاصة تعاملها مع قطاع الإيواء السياحي بشقية الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، والذي ساهم في إحداث نقلة كبيرة في القطاع لمسناها كمواطنين، وعادت على المستثمرين بفوائد كبيرة جعلتهم يتمسكون بالسوق السعودي من اجل ضخ استثماراتهم فيه.