💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

"صناعات قطر" تحقق أرباحاً بقيمة 2.17 مليار دولار في 2011

تم النشر 16/02/2012, 16:27

سجلت شركة صناعات قطر أعلى صافي أرباح خلال عام 2011 والتي قدرت بنحو 7.9 مليار ريال قطري " أي بما يعادل نحو 2.17 مليار دولار أميركي"، ليرتفع صافي الأرباح بنسبة وصلت الى 45 %، وهو ما تجاوز ما كانت تتوقعه على حسب ما ذكره الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة.
وقد كانت ايراداتها خلال العام الماضي حوالي 16.5 مليار ريال " أي نحو 4.52 مليار دولار"، وترجع هذه النتائج المالية القوية بصورة أساسية إلى ارتفاع أسعار المنتجات الرئيسية، ومعدلات التشغيل العالية، ومرونة هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، عبر كل القطاعات وبخاصة في أعمال البتروكيماويات والأسمدة، وكانت النتيجة وراء وجود تلك العوامل الى تحقيق هذا الإنجاز في الأرباح.
وتعتبر شركة صناعات قطر إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة، وذات الأنشطة المتعددة في إنتاج، وتوزيع وبيع نطاق كبير من البتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، ومنتجات الحديد والصلب، وذكر السادة أن المجموعة سجلت معدلات تشغيل قوية جدا طيلة العام من خلال مرافق إنتاجنا، ومع الطلب المتزايد من الأسواق الآسيوية الرئيسة حققت الشركة الاستفادة التامة من عودة أسعار المنتجات إلى الارتفاع، وهو ما عاد في نهاية المطاف الى أرباح ضخمة شملتها ايرادات قوية خلال العام الماضي.
وأشاد السادة بهذه الجهودات التي يقدمها موظفي الشركة والتي كان من نتائجها هذه الارباح الضخمة، وعبر عن سعادته البالغة بالاستثمارات المستقبلية التي قامت بها صناعات والتي يأتي على رأسها تشييد شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" والتي تتبع "صناعات" بتشييد وتشغيل أحدث وأكبر مصنع للبتروكيماويات في رأس لفان وذلك بالاشتراك مع قطر للبترول، وستقسم النسبة بين كلتا الشركتين على النحو التالي: 20 % تخصص لقابكو والباقي للطرف الثاني.
ويقدر تكلفة هذا المشروع بمبلغ يناهز الـ20 مليار ريال قطري " بما يعادل حوالي 5.48 مليار دولار أميركي"، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال عام 2018، وأضاف السادة أن حجم ومستوى هذا المشروع يتجاوز سابق استثمارات المجموعة في مجال البتروكيماويات، وقال السادة ان هذا المشروع سيعمل على رفع انتاج الإيثيلين الى 1.4 مليون طن مترسنوياً... وغيرها من الإنتاجيات الاخرى التي سيقدمها المشروع الجديد.
ومن جهة اخرى القى بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" نظرة عامة على الإقتصاد القطري والذي وجد من خلال تلك النظرة أن معدلات التضخم في قطر هي من أعلى المعدلات المسجلو في دول الخليج وذلك في خلال 5 سنوات التي مضت، ويعزى السبب الرئيسي في هذا التضخم الى ارتفاع الإيجارات.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.