أفصحت شركة الإمارات دبي الوطنية لإدارة الأصول، عن أداءها الملحوظ خلال 2011 وبداية 2012، حيث شهدت مؤشراتها ارتفاعا حقق عائد كبير للمستثمرين، وهذا يرجع لإعطاء الفرصة لصناديق الاستثمار في دخول الأسواق العالمية.
ومن جهة أخرى، فقد أعلنت "ستاندرد آند بورز" عن تجديدها لتصنيفات ثلاثة صناديق وهما (صناديق الإدارة المتحفظة، والمتوازنة، والفعالة) للفئة A.
كما تخطت مؤشرات صندوق الإمارات للإدارة المتحفظة، وصندوق الإمارات للإدارة المتوازنة مؤشرهما بنسبة 6%، وصندوق الإمارات للإدارة الفعالة بنسبة 0.2%، وصندوق الإمارات الإسلامي العالمي المتوازن بنسبة 1.7% نتيجة زيادة المستثمرين على المنتجات الإسلامية.
وعن أداء بعد الصناديق:
- صندوق الإمارات للإدارة المتحفظة: فيقوم باستخدام برامج استثمار جماعية للاستثمار في مجموعة من فئات الأصول العالمية مثال (الأصول النقدية، وشبه النقدية، والدخل الثابت، والأسهم، والعقارات، وصناديق الاستراتيجيات البديلة) ويتم تداول أسهمه يوميا، وتم فتحه في عام 2005.
- صندوق الإمارات للإدارة المتوازنة: يقوم بإتباع إستراتيجية استثمارية متوازنة بمستوى متوسط الخطر، وذلك لزيادة رأس المال وتقليص التقلبات.
- صندوق الإمارات للإدارة الفعالة: يقوم على الاستثمار في مجموعة متنوعة من الأصول، ويهدف إلى زيادة رأس المال مع الحد من التقلبات وذلك على المدى الطويل، ودرجة الخطر بين المتوسط والمرتفع.
- صندوق الإمارات الإسلامي العالمي المتوازن: وهذا الصندوق يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويكون هدفه هو توفير وسائل إدارة محترفة للمشاركة في المحافظ العالمية.
ويذكر أن شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول ملك بنك الإمارات دبي الوطني.