تسعى مؤسسة مطارات دبى ورلد سنترال من دخول أسواق المال بأقل تكلفة ممكنة لتتمكن من جمع التمويل اللازم لتتوسع فى البينة التحتية للطيران فى دبى ، وفقا لأقوال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي.
وأضاف جريفث ان عددا من المستشارين يقومون الأن بمحادثات لوضع هيكلا لدخول أسواق المال ، ونوه الى أن جمع التمويل يمثل تحديا كبيرا في مختلف ارجاء العالم في الوقت الحالي ولكنه يعتقد ان سجل نمو مؤسسة مطارات دبي وخططها القوية للتوسع ستساعد المؤسسة. فيما امتنع جريفيث عن الكشف عن تفاصيل الخطط.
ويؤكد جريفث خلال المقابلة التى اجراها أمس مع وكالة رويترز الاخبارية أن الأزمة الاقتصادية العالمية لها تبعاتها وأثارها السلبية على نشاط مطارات دبى مما يجعل جمع التمويل يمثل تحديا كبيرا فى الوقت الحالى.
وتركز الخطة التى تتبناها المؤسسة على مطار دبي الدولي القائم بالفعل بعد ان فقدت خطة افتتاح المطار الجديد الضخم جزءا من الحاحها بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي ، بينما ترجيء خطط التشغيل في مطار جديد بتكلفة 34 مليار دولار مصمم ليكون الاكبر في العالم ، وتتكلف خطة التوسع ثمانية مليارات دولار.
وكان من المقرر فتح مطار ال مكتوم الجديد وهو جزء من مجمع دبي ورلد سنترال امام حركة الركاب في مارس العام الماضي ولكن من المرجح ان تستمر المرحلة التجريبية حتى منتصف أو نهاية 2012 ، وقال جريفيث الذي يدير مؤسسة مطارات دبي منذ 2007 "أننا نأمل ان نتمكن من اعلان صلاحيته للغرض (الذي شيد من أجله) بحلول منتصف او نهاية العام الجاري. ولكن بدء عمليات المسافرين فعليا أمر لا يزال قيد البحث في الوقت الحالي ، ولا تزال هناك مساحة في دبي الدولي وليس هناك اهتمام ضخم بعمليات المسافرين في دبي ورلد سنترال ولا نضغط من اجل ذلك في الوقت الحالي لان الشحن هو الاهتمام الاكبر".
وأضاف ان المؤسسة لا تتوقع قدرة استيعابية كبيرة في دبي ورلد سنترال حتى منتصف العقد المقبل ، وتابع ان المؤسسة غيرت خططها بالفعل وقررت التركيز بشكل أكبر على المطار القائم نتيجة لزيادة صعوبة الاوضاع الاقتصادية ، وأوضح ان الخطة الاصلية كانت انشاء بنية تحتية كافية في دبي ورلد سنترال تسمح بنقل عمليات شركة طيران الامارات دفعة واحدة. ولكن مع كل تأجيل تتزايد القدرة الاستيعابية المطلوبة ويصبح الوصول اليها أكثر صعوبة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم