سجل مجموع إيرادات شركات الاتصالات الرئيسية الثلاث العاملة في السوق الاردنية (أورانج، زين، أمنية) ارتفاعا طفيفا خلال العام الماضي بلغت نسبته أقل من 1 % إذ وصلت إلى 938 مليون دينار (1.340 مليار دولار) وفق ما أكده مسؤول مالي مطلع في إحدى شركات الاتصالات.
إن إيرادات الشركات التي كانت تبلغ 932 مليون دينار العام قبل الماضي تأتت من مختلف خدماتها في مجال الخلوي والإنترنت السلكي واللاسلكي والخط الثابت, واستند المسؤول في هذه الأرقام إلى البيانات الرسمية الصادرة عن مجموعة الاتصالات الأردنية 'أورانج الأردن' والبيانات المالية الموحدة لكل من مجموعة 'زين' الإقليمية التي تتبع لها شركة 'زين الأردن' ومجموعة بتلكو البحرين التي تتبع لها شركة 'أمنية'.
وتعتبر المبالغ سابقة الذكر تمثل إجمالي الإيرادات وليس صافي ربح الشركات؛ إذ تخضع هذه الإيرادات لحزمة من الضرائب والرسوم التي يتحمل المشترك جزءا منها والباقي تتحمّله الشركات في وقت تعد فيه دراسات محايدة السوق المحلية من الأسواق الأكثر تحملا للضرائب والرسوم مقارنة بأسواق المنطقة لا سيّما خدمة الخلوي التي تخضع لضريبة تزيد عن ثلث فاتورة الخلوي للأردنيين.
الخدمة الخلوية استحوذت على حصة الأسد من إيرادات شركات الاتصالات الرئيسية الثلاث كعادتها خلال السنوات الماضية، كونها تمثّل الخدمة الأكثر طلباً وانتشاراً مقارنة بخدمات الثابت والإنترنت، لكنّه أشار الى ان خدمات الإنترنت السلكي واللاسلكي بدأت تنمو كأعداد اشتراكات وإيرادات بشكل أكبر من الخدمة الخلوية بالتزامن مع المنافسة الشديدة التي تشهدها سوق هذه الخدمات من خلال توافر أكثر من تقنية وأكثر من مزود لكل تقنية.
وتمتلك شركات الخلوي الثلاث الرئيسية (أورانج، زين، وأمنية) جميعها أذرعاً لتقديم خدمات الخلوي والإنترنت والثابت، كما بدأت كل من أورانج وزين تقديم خدمات الجيل الثالث للخلوي والإنترنت، فيما ينتظر ان تقدم شركة أمنية الخدمة العام الحالي بعد حيازتها رخصة استخدام ترددات هذه التقنية التي تعدّ من الأكثر تقدّماً بين أجيال تقنيات الاتصالات والإنترنت.
ومن الجدير بالذكر ان سوق الاتصالات الاردنية تشهد منافسة شديدة خصوصاً في مضماريّ الخلوي والإنترنت ما دفع المشغلين لطرح عروض متنوعة تحمل أسعارا مخفضّة وهو الأمر الذي أثّر على تراجع نسب النمو في إيرادات هذه الشركات الثلاث التي تغطي عملياتها التجارية أجزاء كبيرة من السوق'.
واحتلّت سوق الخلوي المحلية العام الماضي المرتبة الثانية في مؤشر خاص بحدة المنافسة من بين 19 دولة عربية شملتها دراسة أصدرتها مجموعة المرشدون العرب المتخصصة في دراسات اسواق الاتصالات العربية, وتتوقّع الحكومة والشركات أن تشهد سوق الاتصالات مزيداً من المنافسة خلال السنوات الثلاث المقبلة على خدمات الإنترنت عريضة النطاق عبر الخلوي أو الحاسوب، خصوصاً مع دخول المنافسة على تقنية الجيل الثالث، فضلاً عن وجود خمسة مشغلين للواي ماكس، وأكثر من 8 مشغلين للإنترنت السلكي ADSL .
وتتسابق شركات الاتصالات الرئيسية في تسويق وتخفيض أسعار أجهزة الهواتف الخلوية الذكية، وذلك من خلال تضمين عروضها في الخلوي والإنترنت أجهزة ذكية بأسعار مدعومة, والسبب الرئيسي وراء ذلك كله هو تحفيز الطلب ونشر أجهزة الهواتف الذكية بين أوساط المستخدمين الأردنيين، وذلك لأن مثل هذه الأجهزة تدعم استخدام الإنترنت والخدمات الحديثة عبر شبكات الجيل الثالث، حيث بدأت الشركات تنظر لتنويع وزيادة إيراداتها من مصادر جديدة بعدما وصلت أسعار الخدمة الصوتية الى حدود غير مسبوقة مقارنة بمستوياتها خلال العقد الماضي.
ومن المتوقع ان تتراجع نسب النمو أو استقرار الطلب والإيرادات المتأتية من الخدمة الصوتية واشتراكاتها عبر الخلوي العام الحالي والسنوات القليلة المقبلة, وسيرتكز مستقبل الشركات وإيراداتها على خدمات الإنترنت ونقل البيانات وخدمات المحتوى والخدمات الإضافية المبنية على الإنترنت عبر الحاسوب أو الهاتف الخلوي الذكي. وتظهر آخر البيانات الحكومية أنّ قاعدة اشتراكات خدمة الخلوي توسعّت لتضمّ مع نهاية العام الماضي حوالي 7.5 مليون اشتراك، بنسبة انتشار تصل الى 120 % فيما بلغ عدد اشتراكات الإنترنت بمختلف تقنياتها حوالي 617 ألف اشتراك، وبلغ عدد مستخدمي الإنترنت أكثر من 3.1 مليون مستخدم، فيما بلغ عدد اشتراكات الهاتف الثابت 424 ألف اشتراك.
ويقدر عاملون في السوق نسبة انتشار الهواتف الذكية بين أيدي مستخدمي الخلوي الأردنيين بحوالي 45 %، فيما يتوقع أن يزيد الطلب على الأجهزة الذكية خلال العام الحالي والمقبل وذلك مع الانخفاض المستمر في أسعارها. وكان أول دخول لخدمات الخلوي والإنترنت في المملكة منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
إن إيرادات الشركات التي كانت تبلغ 932 مليون دينار العام قبل الماضي تأتت من مختلف خدماتها في مجال الخلوي والإنترنت السلكي واللاسلكي والخط الثابت, واستند المسؤول في هذه الأرقام إلى البيانات الرسمية الصادرة عن مجموعة الاتصالات الأردنية 'أورانج الأردن' والبيانات المالية الموحدة لكل من مجموعة 'زين' الإقليمية التي تتبع لها شركة 'زين الأردن' ومجموعة بتلكو البحرين التي تتبع لها شركة 'أمنية'.
وتعتبر المبالغ سابقة الذكر تمثل إجمالي الإيرادات وليس صافي ربح الشركات؛ إذ تخضع هذه الإيرادات لحزمة من الضرائب والرسوم التي يتحمل المشترك جزءا منها والباقي تتحمّله الشركات في وقت تعد فيه دراسات محايدة السوق المحلية من الأسواق الأكثر تحملا للضرائب والرسوم مقارنة بأسواق المنطقة لا سيّما خدمة الخلوي التي تخضع لضريبة تزيد عن ثلث فاتورة الخلوي للأردنيين.
الخدمة الخلوية استحوذت على حصة الأسد من إيرادات شركات الاتصالات الرئيسية الثلاث كعادتها خلال السنوات الماضية، كونها تمثّل الخدمة الأكثر طلباً وانتشاراً مقارنة بخدمات الثابت والإنترنت، لكنّه أشار الى ان خدمات الإنترنت السلكي واللاسلكي بدأت تنمو كأعداد اشتراكات وإيرادات بشكل أكبر من الخدمة الخلوية بالتزامن مع المنافسة الشديدة التي تشهدها سوق هذه الخدمات من خلال توافر أكثر من تقنية وأكثر من مزود لكل تقنية.
وتمتلك شركات الخلوي الثلاث الرئيسية (أورانج، زين، وأمنية) جميعها أذرعاً لتقديم خدمات الخلوي والإنترنت والثابت، كما بدأت كل من أورانج وزين تقديم خدمات الجيل الثالث للخلوي والإنترنت، فيما ينتظر ان تقدم شركة أمنية الخدمة العام الحالي بعد حيازتها رخصة استخدام ترددات هذه التقنية التي تعدّ من الأكثر تقدّماً بين أجيال تقنيات الاتصالات والإنترنت.
ومن الجدير بالذكر ان سوق الاتصالات الاردنية تشهد منافسة شديدة خصوصاً في مضماريّ الخلوي والإنترنت ما دفع المشغلين لطرح عروض متنوعة تحمل أسعارا مخفضّة وهو الأمر الذي أثّر على تراجع نسب النمو في إيرادات هذه الشركات الثلاث التي تغطي عملياتها التجارية أجزاء كبيرة من السوق'.
واحتلّت سوق الخلوي المحلية العام الماضي المرتبة الثانية في مؤشر خاص بحدة المنافسة من بين 19 دولة عربية شملتها دراسة أصدرتها مجموعة المرشدون العرب المتخصصة في دراسات اسواق الاتصالات العربية, وتتوقّع الحكومة والشركات أن تشهد سوق الاتصالات مزيداً من المنافسة خلال السنوات الثلاث المقبلة على خدمات الإنترنت عريضة النطاق عبر الخلوي أو الحاسوب، خصوصاً مع دخول المنافسة على تقنية الجيل الثالث، فضلاً عن وجود خمسة مشغلين للواي ماكس، وأكثر من 8 مشغلين للإنترنت السلكي ADSL .
وتتسابق شركات الاتصالات الرئيسية في تسويق وتخفيض أسعار أجهزة الهواتف الخلوية الذكية، وذلك من خلال تضمين عروضها في الخلوي والإنترنت أجهزة ذكية بأسعار مدعومة, والسبب الرئيسي وراء ذلك كله هو تحفيز الطلب ونشر أجهزة الهواتف الذكية بين أوساط المستخدمين الأردنيين، وذلك لأن مثل هذه الأجهزة تدعم استخدام الإنترنت والخدمات الحديثة عبر شبكات الجيل الثالث، حيث بدأت الشركات تنظر لتنويع وزيادة إيراداتها من مصادر جديدة بعدما وصلت أسعار الخدمة الصوتية الى حدود غير مسبوقة مقارنة بمستوياتها خلال العقد الماضي.
ومن المتوقع ان تتراجع نسب النمو أو استقرار الطلب والإيرادات المتأتية من الخدمة الصوتية واشتراكاتها عبر الخلوي العام الحالي والسنوات القليلة المقبلة, وسيرتكز مستقبل الشركات وإيراداتها على خدمات الإنترنت ونقل البيانات وخدمات المحتوى والخدمات الإضافية المبنية على الإنترنت عبر الحاسوب أو الهاتف الخلوي الذكي. وتظهر آخر البيانات الحكومية أنّ قاعدة اشتراكات خدمة الخلوي توسعّت لتضمّ مع نهاية العام الماضي حوالي 7.5 مليون اشتراك، بنسبة انتشار تصل الى 120 % فيما بلغ عدد اشتراكات الإنترنت بمختلف تقنياتها حوالي 617 ألف اشتراك، وبلغ عدد مستخدمي الإنترنت أكثر من 3.1 مليون مستخدم، فيما بلغ عدد اشتراكات الهاتف الثابت 424 ألف اشتراك.
ويقدر عاملون في السوق نسبة انتشار الهواتف الذكية بين أيدي مستخدمي الخلوي الأردنيين بحوالي 45 %، فيما يتوقع أن يزيد الطلب على الأجهزة الذكية خلال العام الحالي والمقبل وذلك مع الانخفاض المستمر في أسعارها. وكان أول دخول لخدمات الخلوي والإنترنت في المملكة منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم