لا يخفى على أحد أن قطر تنتهج سياسة مدروسة و متدرجة لإحتلال موقع فريد عالميا و ليس عربيا أو أسيويا ولا حتى شرق أوسطيا فقط .. بل يتعدى ذلك بكثير .. و تبذل فى سبيل ذلك الغالى و النفيس و على كافة الأصعدة و بفكر راقى و إحترافى ملحوظ .. من إقتصاد إلى سياسة إلى فن إلى إعلام إلى رياضة إلى كل شئ من شأنه تعزيز فرصتها فى الوصول إلى تلك المكانة الفريدة التى تطمح لها و تسعى إليها
فعلى الصعيد الرياضى مثلا .. من تنظيمها لسلسة سباقات عالمية كسباق الفورميولا واحد مثلا و هو الذى يهم طائفة و فئة كبيرة جدا من الرياضيين على مستوى العالم أجمع .. إلى بطولات تنس مجمعة .إلى بطولات جولف دولية .. إلى الحدث الأبرز و هو فوزها التاريخ بشرف تنظيم مونديال كأس العالم 2022.
أما على الصعيد السياسى فأصبحت تلعب قطر دورا سياسيا و إستراتيجيا هاما فى المنطقة العربية من وساطات دولية فى أمور عدة من قضية فليسطينية و من أزمات عربية و مؤتمرات قمة و خلافه.
و على الصعيد الفنى و الإعلامى أصبحت ترعى مهرجانات سينمائية و أحداث فريدة فنية عالمية و أصبحت قبلة لأشهر فنانى العالم .. و لا يخفى على أحد البروز الإعلامى لقناة الجزيرة التى تبث أخبار حصرية فريدة على مدار الساعة.
أما على الصعيد الإقتصادى .. فحدث ولا حرج .. من تملك لأكبر فرق أوروبية رياضية .. لأكبر شركات بترول عربية .. لشرائها أصول أوروبية عريقة مثل سلسلة محلات هارود مثلا التى كانت مملوكة للملياردير المصرى الشهير محمد الفايد .. لإساتثمارات كبرى و إعادة بناء قطر نفسها عمرانيا لتحاكى أكبر دول و أشهر عواصم عالمية فى التنظيم و التخطيط لمدنها و عاصمتها الدوحة.
و الأ قطر تزحف بتكتيك مدروس أيضا لتصل إلى أن تصبح ثالث أكبر مساهم فى شركة " توتال " الفرنسية الشهيرة .. و ذلك وفقا لما نشرته الصحف الفرنسية التى إهتمت بالحدث.
و كانت قطر قد إستحوذت على حصة تقدر ب 2% من شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط فى الصيف الماضى .. و بلغت حصة قطر الحالية فى توتال نحو 2 مليار دولار وفقا لما نشرته صحيفة "ليزيكو" الفرنسية.
و وفقا للأنباء فإن عملية الشراء تمت بشكل سرى من قبل صندوقين سياديين إجتمعا ضمن " قطر القابضة " لتصبح قطر من بين أكبر خمسة مساهمين فى توتال بعد العاملين بها و الملياردير البلجيكى الكبير ألبرت فرير و الذى يحل ثانيا من بين مستثمرى الشركة الفرنسية العملاقة للبترول.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
فعلى الصعيد الرياضى مثلا .. من تنظيمها لسلسة سباقات عالمية كسباق الفورميولا واحد مثلا و هو الذى يهم طائفة و فئة كبيرة جدا من الرياضيين على مستوى العالم أجمع .. إلى بطولات تنس مجمعة .إلى بطولات جولف دولية .. إلى الحدث الأبرز و هو فوزها التاريخ بشرف تنظيم مونديال كأس العالم 2022.
أما على الصعيد السياسى فأصبحت تلعب قطر دورا سياسيا و إستراتيجيا هاما فى المنطقة العربية من وساطات دولية فى أمور عدة من قضية فليسطينية و من أزمات عربية و مؤتمرات قمة و خلافه.
و على الصعيد الفنى و الإعلامى أصبحت ترعى مهرجانات سينمائية و أحداث فريدة فنية عالمية و أصبحت قبلة لأشهر فنانى العالم .. و لا يخفى على أحد البروز الإعلامى لقناة الجزيرة التى تبث أخبار حصرية فريدة على مدار الساعة.
أما على الصعيد الإقتصادى .. فحدث ولا حرج .. من تملك لأكبر فرق أوروبية رياضية .. لأكبر شركات بترول عربية .. لشرائها أصول أوروبية عريقة مثل سلسلة محلات هارود مثلا التى كانت مملوكة للملياردير المصرى الشهير محمد الفايد .. لإساتثمارات كبرى و إعادة بناء قطر نفسها عمرانيا لتحاكى أكبر دول و أشهر عواصم عالمية فى التنظيم و التخطيط لمدنها و عاصمتها الدوحة.
و الأ قطر تزحف بتكتيك مدروس أيضا لتصل إلى أن تصبح ثالث أكبر مساهم فى شركة " توتال " الفرنسية الشهيرة .. و ذلك وفقا لما نشرته الصحف الفرنسية التى إهتمت بالحدث.
و كانت قطر قد إستحوذت على حصة تقدر ب 2% من شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط فى الصيف الماضى .. و بلغت حصة قطر الحالية فى توتال نحو 2 مليار دولار وفقا لما نشرته صحيفة "ليزيكو" الفرنسية.
و وفقا للأنباء فإن عملية الشراء تمت بشكل سرى من قبل صندوقين سياديين إجتمعا ضمن " قطر القابضة " لتصبح قطر من بين أكبر خمسة مساهمين فى توتال بعد العاملين بها و الملياردير البلجيكى الكبير ألبرت فرير و الذى يحل ثانيا من بين مستثمرى الشركة الفرنسية العملاقة للبترول.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم