أعلنت مجموعة بروة العقارية، إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، عن نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011. وقد أظهرت النتائج تحقيق أرباحاً صافية قدرها 1,285 مليون ريال قطري خلال العام 2011، مقارنة بـ 1,411 مليون ريال قطري خلال العام 2010 بنسبة انخفاض مقدارها 8.90%. الجدير بالذكر أن أرباح العام 2010م كانت استثنائية نظرا للاستحواذ علي شركة بروة الخور ومانتج عنها من ارباح.
وتعكس النتائج المالية الإيجابية الاستراتيجية المؤسسية الجديدة التي تبنتها المجموعة والتي ركزت على تعظيم الايرادات النقدية والنمو المستدام وانعكاس ذلك علي نجاح المجموعة في تقليص المصاريف والتكاليف بشكل واضح مع المحافظة علي نمو الايرادات التشغيلية بشكل كبير.
وبلغت نسبة العائد على السهم 3.22 ريال قطري للسهم الواحد لعام 2011م مقارنة بـ 4.04 ريال قطري في العام الماضي. يعود محافظة الشركة علي عائد مرتفع علي السهم الي الزيادة في كثير من ايراداتها متمثلة في الزيادة في ارباح بيع عقارات من 159 مليون ريال قطري الى 556 مليون ريال قطري بنسبة زيادة قدرها 249% الى جانب قيمة أرباح بيع شركات تابعة بقيمة 404 مليون ريال قطري ، فضلا عن زيادة الأرباح والإيرادات التشغيلية مثل إيرادات الإيجارات والتي زادت بمبلغ 260 مليون ريال قطري وبنسبة زيادة قدرها 59% عن العام الماضي وذلك نتيجة لتشغيل بعض مشروعات المجموعة خلال عام 2011 كمشروع قرية بروة ومشروع بروة السد.
وقد قامت المجموعة بتوقيع اتفاقية بيع مشروع بروة الحي المالي إلى شركة قطر للبترول، والذي أدى الي تحقق ربح جزئي تم تسجيله خلال الربع الرابع من عام 2011.
ويتضح من المركز المالي للشركة النمو الواضح في انجاز المشاريع قيد التطوير والذي يأتي من إلتزام الشركة بالمضي قدماً والاسراع في تنفيذ المشروعات المختلفة وتشغيلها وتوليد ايرادات نقدية مستدامة بما يدعم النمو المستهدف لتطوير ونمو الايرادات وأيضاً المجموعة بشكل عام. كما نجحت المجموعة في إعادة هيكلة ديونها خلال العام 2011 الامر الذي إنعكس ايجابيا على تخفيض تكاليف التمويل رغم زيادة إلتزامات التمويل الإسلامية بالمقارنة مع السنة المنتهية في 13 ديسمبر2010.
وقد أوصي مجلس الإدارة بتوزيع 10% من رأس المال نقداً وبما يعادل 1 ريال قطري عن كل سهم.
وعبر السيد هتمي علي الهتمي رئيس مجلس الادارة عن خالص الشكر وعظيم التقدير للدعم الكبير والتوجيه السديد من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية. وقال ان "ما حققته بروة من نمو وانجازات يبني في الأساس على ما حققته دولة قطر من نهضة وازدهار أصبحا حقيقة بعد أن كانا حلماً بفضل الرؤية البصيرة للقيادة الرشيدة".
وتعكس النتائج المالية الإيجابية الاستراتيجية المؤسسية الجديدة التي تبنتها المجموعة والتي ركزت على تعظيم الايرادات النقدية والنمو المستدام وانعكاس ذلك علي نجاح المجموعة في تقليص المصاريف والتكاليف بشكل واضح مع المحافظة علي نمو الايرادات التشغيلية بشكل كبير.
وبلغت نسبة العائد على السهم 3.22 ريال قطري للسهم الواحد لعام 2011م مقارنة بـ 4.04 ريال قطري في العام الماضي. يعود محافظة الشركة علي عائد مرتفع علي السهم الي الزيادة في كثير من ايراداتها متمثلة في الزيادة في ارباح بيع عقارات من 159 مليون ريال قطري الى 556 مليون ريال قطري بنسبة زيادة قدرها 249% الى جانب قيمة أرباح بيع شركات تابعة بقيمة 404 مليون ريال قطري ، فضلا عن زيادة الأرباح والإيرادات التشغيلية مثل إيرادات الإيجارات والتي زادت بمبلغ 260 مليون ريال قطري وبنسبة زيادة قدرها 59% عن العام الماضي وذلك نتيجة لتشغيل بعض مشروعات المجموعة خلال عام 2011 كمشروع قرية بروة ومشروع بروة السد.
وقد قامت المجموعة بتوقيع اتفاقية بيع مشروع بروة الحي المالي إلى شركة قطر للبترول، والذي أدى الي تحقق ربح جزئي تم تسجيله خلال الربع الرابع من عام 2011.
ويتضح من المركز المالي للشركة النمو الواضح في انجاز المشاريع قيد التطوير والذي يأتي من إلتزام الشركة بالمضي قدماً والاسراع في تنفيذ المشروعات المختلفة وتشغيلها وتوليد ايرادات نقدية مستدامة بما يدعم النمو المستهدف لتطوير ونمو الايرادات وأيضاً المجموعة بشكل عام. كما نجحت المجموعة في إعادة هيكلة ديونها خلال العام 2011 الامر الذي إنعكس ايجابيا على تخفيض تكاليف التمويل رغم زيادة إلتزامات التمويل الإسلامية بالمقارنة مع السنة المنتهية في 13 ديسمبر2010.
وقد أوصي مجلس الإدارة بتوزيع 10% من رأس المال نقداً وبما يعادل 1 ريال قطري عن كل سهم.
وعبر السيد هتمي علي الهتمي رئيس مجلس الادارة عن خالص الشكر وعظيم التقدير للدعم الكبير والتوجيه السديد من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية. وقال ان "ما حققته بروة من نمو وانجازات يبني في الأساس على ما حققته دولة قطر من نهضة وازدهار أصبحا حقيقة بعد أن كانا حلماً بفضل الرؤية البصيرة للقيادة الرشيدة".