أكد وزراء النقل في كل من الاردن ومصر والعراق ,على أهمية شركة الجسر العربي للملاحة في تسهيل حركة النقل والتجارة البينية العربية والربط بين قارتي أفريقيا وآسيا,ومن اجل نقل البضائع والركاب بين ميناءي العقبة الاردني ونويبع المصري.
وشارك الوزراء الثلاثة في اجتماع الهيئة العمومية للشركة وصادقوا على الميزانية العمومية ونتائج اعمال السنة المنتهية والاطلاع على خطط الشركة المستقبيلة. وقالو ا في مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع ان الشركة حققت في العام الماضي ارباحا بلغت 10.2 مليون دولار بتراجع عن عامي 2010 و2009 مبررين التراجع الى الاوضاع السياسية في مصر.
واشاروا الى اتخاذ خطوات جادة من اجل تعزيز معايير السلامة على متن البواخر لمنع حدوث اي مشاكل اخرى تؤثر على تنافسية الشركة.
واكد الوزراء الثلاثة اهمية الشركة في تعزيز التكامل العربي الاقتصادي وحرصهم على تعزيز وتطوير استثمارات الشركة والبحث عن المزيد من خطوط النقل لتقوية شبكتها وخصوصا في مجال نقل البضائع والنقل السياحي وفتح خطوط بحرية جديدة وتعزيز اسطول الشركة ببواخر جديدة بالاضافة الى تعزيز البنية التحتية التي تخدم الشركة في ميناءي مصر والاردن.
واكد وزراء النقل الاردني علاء البطاينة والمصري جلال السعيد والعراقي هادي العامري اهمية الشركة في تحقيق تكامل عربي وربط المشرق بالمغرب وشددوا على ضرورة توسيع اعمالها لخدمة المصالح العربية وتعزيز تنافسيتها.
وكان وزيرا النقل المصري ونظيره الاردني قد عقدا هنا اليوم لقاء بحثا خلاله موضوعات تنظيم النقل ودخول الشاحنات الفارغة والمحملة وتوحيد الرسوم بين الدولتين وحل مشكلة مرور الشاحنات الاردنية عبر الاراضي المصرية الى ليبيا اضافة الى اعادة فتح معبر طابا البحري امام حركة السياحة.
يذكر ان شركة الجسر العربي للملاحة تأسست عام 1985 بين حكومات مصر والاردن والعراق من اجل نقل البضائع والركاب بين مينائي العقبة ونويبع بصفة خاصة وربط المشرق العربي بالمغرب العربي.
وتنقل الشركة حوالي 60 الف شاحنة سنويا ومليون مسافر وبدأت اعمالها ببواخر مستأجرة حتى باتت تمتلك حاليا تسع بواخر. وكانت الجمعية العمومية للشركة قررت العام الماضي رفع رأسمال الشركة من 69 مليون دولار الى 75 مليون دولار فيما بلغت ارباحها عام 2010 حوالي 77 مليون دولار.