ارتفعت الأسهم الإماراتية خلال جلسة أمس، وبلغ نحو 0.5 بالمئة في سوق دبي، و0.8 بالمئة في أبوظبي,بعد ان شهدت بعض التراجعات الشاملة لأغلب البورصات الخليجية، حيث تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.82 بالمئة، وتراجع مؤشر سوق العاصمة أبوظبي بنحو 0.40 بالمئة.
فصيلاً، فقد مؤشر دبي نحو 14 نقطة، ليغلق عند مستوى 1655.46 نقطة، منهياً سلسلة ارتفاعات تواصلت على مدار الجلسات الثلاث السابقة، وسط تداولات محدودة بنحو 216 مليون درهم، توزعت من خلال 3075 صفقة على 205 ملايين سهم.
وتراجع السهم القيادي "إعمار" بنحو 1 بالمئة إلى 2.96 درهم، بتداولات قاربت 40 مليون درهم، وتراجع "أرابتك" 1.4 بالمئة إلى 2.87 درهم، و"ديار" 2.7 بالمئة إلى 0.437 درهم.
وواصل "تبريد" نشاطه الاستثنائي، مستحوذاً على نحو 20 بالمئة من التداولات الإجمالية للسوق، وأغلق مرتفعاً 2 بالمئة عند 1.58 درهم، وسجل سهم شركة "هيتستليكوم" الكويتية نشاطاً كبيراً، بتداولات 29 مليون درهم، وأغلق مرتفعاً 2.2 بالمئة عند 1.37 درهم.
وفي العاصمة الإماراتية أبوظبي، تراجع المؤشر العام للسوق بنحو 10 نقاط ليغلق عند 2577.4 نقطة، بتداولات ضئيلة بلغت نحو 78 مليون درهم، موزعة على 56 مليون سهم.
وتراجعت أسهم "التجاري الدولي" و"فودكو" و"بنك أم القيوين" بالحد الأقصى، لتغلق عند 0.82 درهم، و1.59 درهم، و1.78 درهم على التوالي.
وقد ارتفع مؤشر "فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20" لبورصة ناسداك دبي بنسبة /45ر0/ في المائة رابحا نحو /5ر7/ نقطة ليغلق على /1660/ نقطة في ختام تداولات اليوم حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو /115/ ألف سهم بقيمة /975/ ألف دولار أمريكي.
وكانت شركة "موانئ دبي العالمية" الأكثر نشاطا في البورصة من حيث حجم الكمية المتداولة بنحو /88/ ألف سهم بقيمة /964/ ألف دولار حيث أغلق السهم عند سعر /99ر10/ دولار بارتفاع نسبته /8ر0/ في المائة تلتها شركة "داماس" بتداول نحو /27/ ألف سهم بقيمة /11/ ألف دولار بسعر إغلاق /4ر0/ دولار بارتفاع نسبته /6ر2/ في المائة.
ويتعقب مؤشر "فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20" أداء /20/ سهما لأكبر الشركات المدرجة في "سوق دبي المالي" و"سوق أبو ظبي للأوراق المالية" و"ناسداك دبي" وتم تصميمه ليكون آلية للتحوط والاستثمار بالنسبة للمستثمرين من منطقة الخليج العربي ومختلف أنحاء العالم.
وتعد ناسداك دبي ـ التي تتخذ مركز دبي المالي العالمي مقرا لها ـ بورصة مالية عالمية تقدم خدماتها للمنطقة بين غرب أوروبا وشرق آسيا وتستقبل المصدرين سواء من المنطقة أم من شتى أنحاء العالم الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتدرج البورصة حاليا الأسهم والمشتقات والسلع المتداولة في البورصات والمنتجات المهيكلة والصكوك /السندات الإسلامية/ والسندات التقليدية.
كانت ناسداك دبي قامت بتعهيد عمليات التداول والتسوية والمقاصة وحفظ الأوراق المالية إلى سوق دبي المالي بتاريخ /11/ يوليو من عام 2010 في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز تداول الأسهم المدرجة لديها من قبل المستثمرين الأفراد وجمعهم في مجموعة واحدة مع سيولة المؤسسات الاستثمارية.
ويعد تعهيد تداول الأوراق المالية المدرجة في بورصة ناسداك دبي إلى منصة سوق دبي المالي أحد المحطات الرئيسة على طريق إنجاز التكامل بين البورصتين .