تقع سوريا تحت اثر وحشية رئيسها الحالي بشار الأسد وحاشيته، والذين يقومون بعمليات قمع الإحتجاجات والمظاهرات التي يقوم بها الشعب السوري من أجل تغيير نظام الحكم الحالي، والعمل على تدفق دم جديدة في عروق الاراضي السورية والتي تعمل على نشر العدالة الإجتماعية وتحسين مستويات المعيشة.
وخلال كل هذه الأحداث فقد تضررت الليرة السورية لتسجل انخفاضات كثيرة مقابل الدولار الأمريكي، وما وجدناه من أسعار كبيرة خلال السوق السوداء التي تعمل على التربح من هذا الإنكسار لليرة أمام العملات الأجنبية الأخرى، والذي يعمل البنك المركزي السوري على الحفاظ على قيمته على قدر الإمكان.
وقالت الحكومة السورية أنها تسعى للتخفيف من حدة تأثيرات العقوبات العربية والغربية على المواطن السوري، فيما نجحت وزارة المال السورية في السيطرة على وتيرة انخفاض سعر صرف الليرة السورية امام العملات الاجنبية الأخرى، وذلك من خلال ضخ عمليات أجنبية في داخل السوق السورية.
وتعمل وزارة الاقتصاد والتجارة السورية خاصة بعد انخفاض سعر صرف الليرة جاهدة بوضع اسس جديدة لضبط الاسعار المعلنة في الاسواق وفق قيمتها الحقيقية، والعمل على مراقبة ممن هم يقومون بوضع الأسعار على مزاجهم دون وجود واقعية في هذه الأسعار.
ومن هذا الإطار ذكر وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد نضال توجد هناك تناسباً طردياً ما بين ارتفاع سعر صرف الليرة امام الدولار وبين ارتفاع اسعار السلع خاصة المستوردة، واعتبر نضال انه كلما تم ضبط سعر الصرف كلما كان هناك انخفاض ملموساً في الاسعار، وتحجيم عمليات الإرتفاع الذي يواجهه السوق السوري بشكل حاد خلال الفترة الحالية.
ويعمل التجار السورييون على التربح من الفرق الشاسع ما بين سعر صرف الدولار الأميريكي مقابل الليرة السورية، وبالرغم من انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة ليصل الى 68 ليرة سورية بشكل وسطي، إلا أن التجار لا يريدون أن يقوموا بانخفاض في الأسعار، وهذا لأنهم تعودوا على الأرباح الكثيرة الغير مبررة، ولا يشغل بالهم غير جمع أكبر قيمة ممكنة من الأرباح في ظل غياب الرقابة السورية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وخلال كل هذه الأحداث فقد تضررت الليرة السورية لتسجل انخفاضات كثيرة مقابل الدولار الأمريكي، وما وجدناه من أسعار كبيرة خلال السوق السوداء التي تعمل على التربح من هذا الإنكسار لليرة أمام العملات الأجنبية الأخرى، والذي يعمل البنك المركزي السوري على الحفاظ على قيمته على قدر الإمكان.
وقالت الحكومة السورية أنها تسعى للتخفيف من حدة تأثيرات العقوبات العربية والغربية على المواطن السوري، فيما نجحت وزارة المال السورية في السيطرة على وتيرة انخفاض سعر صرف الليرة السورية امام العملات الاجنبية الأخرى، وذلك من خلال ضخ عمليات أجنبية في داخل السوق السورية.
وتعمل وزارة الاقتصاد والتجارة السورية خاصة بعد انخفاض سعر صرف الليرة جاهدة بوضع اسس جديدة لضبط الاسعار المعلنة في الاسواق وفق قيمتها الحقيقية، والعمل على مراقبة ممن هم يقومون بوضع الأسعار على مزاجهم دون وجود واقعية في هذه الأسعار.
ومن هذا الإطار ذكر وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد نضال توجد هناك تناسباً طردياً ما بين ارتفاع سعر صرف الليرة امام الدولار وبين ارتفاع اسعار السلع خاصة المستوردة، واعتبر نضال انه كلما تم ضبط سعر الصرف كلما كان هناك انخفاض ملموساً في الاسعار، وتحجيم عمليات الإرتفاع الذي يواجهه السوق السوري بشكل حاد خلال الفترة الحالية.
ويعمل التجار السورييون على التربح من الفرق الشاسع ما بين سعر صرف الدولار الأميريكي مقابل الليرة السورية، وبالرغم من انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة ليصل الى 68 ليرة سورية بشكل وسطي، إلا أن التجار لا يريدون أن يقوموا بانخفاض في الأسعار، وهذا لأنهم تعودوا على الأرباح الكثيرة الغير مبررة، ولا يشغل بالهم غير جمع أكبر قيمة ممكنة من الأرباح في ظل غياب الرقابة السورية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم