ارتفعت معدلات البطالة بصورة ملحوظة فى العديد من الدول التى تمر بما يسمى الربيع العربى,وتظل معدلات البطالة هى الشغل الشاغل لكثير من الخبراء الاقتصاديين خصوصا فى العالم العربى.
وقد حذرت منظمة العمل العربية من تفاقم ومخاطر مشكلة زيادة البطالة فى الدول العربية وارتفاع نسبتها بين صفوف الشباب العربى بين 15 - 24 سنة، فيما تعد أعلى نسبة فى العالم، وأن هذه المشكلة تتزايد بدول الربيع العربى.
و أدت معدلات البطالة المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط، وهي أعلى معدلات بطالة في العالم، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى اندلاع الثورات التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، وثلاثة آخرين من القادة خلال العام الماضي.
ومع ذلك تدهورت تلك المشكلة وتزايدت حدتها منذ ذلك الحين، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو مليون مصري قد فقدوا وظائفهم عام 2011، بسبب تعرض الاقتصاد المصري لحالة من الانكماش هي الأولى من نوعها منذ عقود. وعلاوة على ذلك، أعلن البنك المركزي التونسي أن معدلات البطالة في تونس، التي كانت مهد الثورات العربية، قد ارتفعت بنسبة تتعدى 18%، مقابل 13% عام 2010، حسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وقال رضا أغا، وهو اقتصادي بارز في مصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند" في بريطانيا: "اقترن ظهور الديمقراطية بوجود آمال وتوقعات مرتفعة للغاية. وثمة توقعات بأن الحكومات الجديدة ستحقق الرخاء الاقتصادي، ولكن يبدو أن هذه ليست هي الحقيقة". وقد انكمش الإنتاج المحلي الإجمالي لتونس بنسبة 1.8%، خلال العام الماضي، وخفضت الحكومة خلال الشهر الحالي توقعاتها الخاصة بمعدل النمو لعام 2012 بنسبة تتراوح بين 1%، و3.5%.
يذكر أن الاقتصاد التونسي لم يشهد أي حالة انكماش منذ عام 1986، حسب بيانات صندوق النقد الدولي. وانكمش الاقتصاد المصري بنسبة 0.8%، خلال عام 2011.
وقال سيمون ويليامز، وهو كبير الخبراء الاقتصاديين لدى مصرف "إتش إس بي سي ميدل إيست": "مصر بحاجة إلى نمو اقتصادي ووظائف وسائحين واستثمارات، وهذه مجموعة من التحديات الاقتصادية الصعبة للغاية على أي شخص، ناهيك عن الحكومة الجديدة التي جاءت عقب الثورة والتي ينتظر منها تحقيق الكثير".
وتبلغ النسبة بين عدد المصريين والتونسيين الذي يتوقعون توفير فرص عمل بعد عام من الآن، وعدد الذي يتوقعون حدوث انخفاض، 4 إلى 1، حسب دراسة عن الشرق الأوسط على موقع "يوجف" وموقع "بيت"، وهو موقع توظيف يتخذ من دبي مقراً له. وقالت آن وايمان، وهي العضو المنتدب لمصرف "ماكسولا بورص" الاستثماري الذي يتخذ من تونس مقراً له، إن توقعات الناس تشكل "تحديا في الاتصال وتبادل الآراء أكثر من أي شيء آخر. ونعلم جيداً، من الناحية الاقتصادية، أنه لا يمكن حل مشكلة البطالة بتلك السرعة".
المحصلة، في عالم عربي تعداد سكانه 350 مليون نسمة، هي مستويات ضئيلة من التجارة الداخلية وأسواق إقليمية "منفصلة عن بعضها البعض وعن بقية أجزاء العالم"، حسب ما جاء في الدراسة. وقد يكون من الأوفر بالنسبة لشركة أردنية جلب عمالة من المملكة المتحدة عن جلبها من لبنان المجاورة، في حين "يمكن أن تشكل متطلبات الحصول على تأشيرات للسفر داخل المنطقة عقبة كالرحلة نفسها".
وقد حذرت منظمة العمل العربية من تفاقم ومخاطر مشكلة زيادة البطالة فى الدول العربية وارتفاع نسبتها بين صفوف الشباب العربى بين 15 - 24 سنة، فيما تعد أعلى نسبة فى العالم، وأن هذه المشكلة تتزايد بدول الربيع العربى.
و أدت معدلات البطالة المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط، وهي أعلى معدلات بطالة في العالم، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى اندلاع الثورات التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، وثلاثة آخرين من القادة خلال العام الماضي.
ومع ذلك تدهورت تلك المشكلة وتزايدت حدتها منذ ذلك الحين، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو مليون مصري قد فقدوا وظائفهم عام 2011، بسبب تعرض الاقتصاد المصري لحالة من الانكماش هي الأولى من نوعها منذ عقود. وعلاوة على ذلك، أعلن البنك المركزي التونسي أن معدلات البطالة في تونس، التي كانت مهد الثورات العربية، قد ارتفعت بنسبة تتعدى 18%، مقابل 13% عام 2010، حسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وقال رضا أغا، وهو اقتصادي بارز في مصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند" في بريطانيا: "اقترن ظهور الديمقراطية بوجود آمال وتوقعات مرتفعة للغاية. وثمة توقعات بأن الحكومات الجديدة ستحقق الرخاء الاقتصادي، ولكن يبدو أن هذه ليست هي الحقيقة". وقد انكمش الإنتاج المحلي الإجمالي لتونس بنسبة 1.8%، خلال العام الماضي، وخفضت الحكومة خلال الشهر الحالي توقعاتها الخاصة بمعدل النمو لعام 2012 بنسبة تتراوح بين 1%، و3.5%.
يذكر أن الاقتصاد التونسي لم يشهد أي حالة انكماش منذ عام 1986، حسب بيانات صندوق النقد الدولي. وانكمش الاقتصاد المصري بنسبة 0.8%، خلال عام 2011.
وقال سيمون ويليامز، وهو كبير الخبراء الاقتصاديين لدى مصرف "إتش إس بي سي ميدل إيست": "مصر بحاجة إلى نمو اقتصادي ووظائف وسائحين واستثمارات، وهذه مجموعة من التحديات الاقتصادية الصعبة للغاية على أي شخص، ناهيك عن الحكومة الجديدة التي جاءت عقب الثورة والتي ينتظر منها تحقيق الكثير".
وتبلغ النسبة بين عدد المصريين والتونسيين الذي يتوقعون توفير فرص عمل بعد عام من الآن، وعدد الذي يتوقعون حدوث انخفاض، 4 إلى 1، حسب دراسة عن الشرق الأوسط على موقع "يوجف" وموقع "بيت"، وهو موقع توظيف يتخذ من دبي مقراً له. وقالت آن وايمان، وهي العضو المنتدب لمصرف "ماكسولا بورص" الاستثماري الذي يتخذ من تونس مقراً له، إن توقعات الناس تشكل "تحديا في الاتصال وتبادل الآراء أكثر من أي شيء آخر. ونعلم جيداً، من الناحية الاقتصادية، أنه لا يمكن حل مشكلة البطالة بتلك السرعة".
المحصلة، في عالم عربي تعداد سكانه 350 مليون نسمة، هي مستويات ضئيلة من التجارة الداخلية وأسواق إقليمية "منفصلة عن بعضها البعض وعن بقية أجزاء العالم"، حسب ما جاء في الدراسة. وقد يكون من الأوفر بالنسبة لشركة أردنية جلب عمالة من المملكة المتحدة عن جلبها من لبنان المجاورة، في حين "يمكن أن تشكل متطلبات الحصول على تأشيرات للسفر داخل المنطقة عقبة كالرحلة نفسها".