توقع مدير عام "الخطوط السعودية" المهندس خالد الملحم، أن يصل عدد المسافرين الذين ستقلهم الخطوط السعودية إلى 18 مليون مسافر لعام 2012 وقال ان الخطوط الجوية السعودية حالياً تمر بعمليات توسع كبيرة وذلك نسبة للطلب الكبير على السفر، خاصةً على القطاعات الداخلية.
وقد دفعت التغيرات في المنطقة العربية إلى هيكلة رحلات "السعودية" المتجهة لتلك الدول والاستفادة منها الى مناطق وأسواق أخرى وزادت الخطوط السعودية من معدلات رحلاتها إلى أمريكا وأوربا وماليزيا عبر أسطول الطائرات الجديدة.
وكشف خالد الملحم عن دعم أسطول "السعودية" بـ90 طائرة وذلك نسبة للطلب الكبير على السفر، خاصةً على القطاعات الداخلية وتمكنت "السعودية " من وضع جدولة لرحلاتها الداخلية والخارجية دون أدنى مشكلات.
طمئن الملحم، ركاب "السعودية" عن استعدادهم لإجازة صيف هذا العام رغم الطلبات الكثيفة على رحلات "السعودية" وقال "لن يجدوا أدنى مشكلات في الحجز أو تأخير مواعيد الإقلاع، في ظل وجود الرحلات المتتابعة، وإعادة هيكلة عمليات الحجز واوقات الحجز وشراء التذاكر، كل هذا أعطى إمكانيات كبيرة لسعة الركاب، لقد أدى كل ذلك إلى توفير مقاعد في النظام كانت تهدر لعدم حضور المسافر".
وفي هذا العام (2012) تخطط "السعودية" للوصول إلى 18 مليون مسافر في المملكة.
وأضاف الملحم "لن يكون بمقدورنا مواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على السفر والاستخدام الأمثل للطائرات إلا بالتوسع في توظيف الطيارين من داخل المؤسسة ومن جميع أنحاء العالم، مبينا أنهم يبحثون عن الطيارين المؤهلين في جميع الأسواق".
وقال الملحم "إن هذا الاحتياج يعني أنه لا توجد لدينا قوائم انتظار، لافتا إلى أنهم فتحوا برنامجا لتدريب الطيارين عندما لمسوا الحاجة المستقبلية لهذه المهنة، مبينا بأنهم يستقبلون الخريجين من تلك البرامج ويبتعثونهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وتم ابتعاث مئة طيار لدراسة الطيران وعلومه خارج المملكة".
ويعمل لدى الخطوط السعودية حالياً 788 طياراً من ضمنهم 680 طياراً سعودياً، أي أن نسبتهم 86 بالمئة، كما يعمل لديها 673 مساعد طيار من بينهم 652 سعودياً أي بنسبة 97 بالمئة، من إجمالي عدد مساعدي الطيارين، مما يدل على أن هناك حاجة إلى زيادة تدريب الخط الثاني من المساعدين لتغطية الاحتياجات المستقبلية.
وأكد المهندس خالد الملحم، أن السعودية وظفت كافة المتدربين الذين درسوا على حسابهم الخاص، من الطيارين الذين اجتازوا الاختبارات والتحقوا فورا بالعمل، والذين بلغ عددهم 153 متدربا، مؤكدا أن الحديث عن رفض "السعودية" استيعاب "700 طيار" رقم غير دقيق. واعترف الملحم أنهم لم يستوعبوا قلة من المتدربين لعدم اجتيازهم لاختبارات السلامة المطلوبة، رغم أنهم منحوا أكثر من فرصة.
وقد دفعت التغيرات في المنطقة العربية إلى هيكلة رحلات "السعودية" المتجهة لتلك الدول والاستفادة منها الى مناطق وأسواق أخرى وزادت الخطوط السعودية من معدلات رحلاتها إلى أمريكا وأوربا وماليزيا عبر أسطول الطائرات الجديدة.
وكشف خالد الملحم عن دعم أسطول "السعودية" بـ90 طائرة وذلك نسبة للطلب الكبير على السفر، خاصةً على القطاعات الداخلية وتمكنت "السعودية " من وضع جدولة لرحلاتها الداخلية والخارجية دون أدنى مشكلات.
طمئن الملحم، ركاب "السعودية" عن استعدادهم لإجازة صيف هذا العام رغم الطلبات الكثيفة على رحلات "السعودية" وقال "لن يجدوا أدنى مشكلات في الحجز أو تأخير مواعيد الإقلاع، في ظل وجود الرحلات المتتابعة، وإعادة هيكلة عمليات الحجز واوقات الحجز وشراء التذاكر، كل هذا أعطى إمكانيات كبيرة لسعة الركاب، لقد أدى كل ذلك إلى توفير مقاعد في النظام كانت تهدر لعدم حضور المسافر".
وفي هذا العام (2012) تخطط "السعودية" للوصول إلى 18 مليون مسافر في المملكة.
وأضاف الملحم "لن يكون بمقدورنا مواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على السفر والاستخدام الأمثل للطائرات إلا بالتوسع في توظيف الطيارين من داخل المؤسسة ومن جميع أنحاء العالم، مبينا أنهم يبحثون عن الطيارين المؤهلين في جميع الأسواق".
وقال الملحم "إن هذا الاحتياج يعني أنه لا توجد لدينا قوائم انتظار، لافتا إلى أنهم فتحوا برنامجا لتدريب الطيارين عندما لمسوا الحاجة المستقبلية لهذه المهنة، مبينا بأنهم يستقبلون الخريجين من تلك البرامج ويبتعثونهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وتم ابتعاث مئة طيار لدراسة الطيران وعلومه خارج المملكة".
ويعمل لدى الخطوط السعودية حالياً 788 طياراً من ضمنهم 680 طياراً سعودياً، أي أن نسبتهم 86 بالمئة، كما يعمل لديها 673 مساعد طيار من بينهم 652 سعودياً أي بنسبة 97 بالمئة، من إجمالي عدد مساعدي الطيارين، مما يدل على أن هناك حاجة إلى زيادة تدريب الخط الثاني من المساعدين لتغطية الاحتياجات المستقبلية.
وأكد المهندس خالد الملحم، أن السعودية وظفت كافة المتدربين الذين درسوا على حسابهم الخاص، من الطيارين الذين اجتازوا الاختبارات والتحقوا فورا بالعمل، والذين بلغ عددهم 153 متدربا، مؤكدا أن الحديث عن رفض "السعودية" استيعاب "700 طيار" رقم غير دقيق. واعترف الملحم أنهم لم يستوعبوا قلة من المتدربين لعدم اجتيازهم لاختبارات السلامة المطلوبة، رغم أنهم منحوا أكثر من فرصة.