اغلقت البورصة المصرية يوم الخميس تعاملاتها على انخفاض, وسط ترقب لغلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة يوم الأحد المقبل لتشهد عمليات بيع على الأسهم الكبرى والقيادية من قبل المؤسسات العربية والأجنبية والأفراد المصريين، قابلتها عمليات شراء انتقائية من الصناديق المحلية والمستثمرين الأفراد العرب على أسهم منتقاة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات, إضافة إلى التوتر المسيطر على المشهد السياسي، لتفقد البورصة المصرية نحو 179 مليون جنيه، حسبما افادت صحيفة الشروق المصرية..
فقد تراجع مؤشر البورصة الرئيس "إيجي إكس 30" بنسبة 0.23 % مسجلاً 4827.02 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 0.46 في المائة ليغلق عند مستوى 437.72 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.13 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 771.27 نقطة.
وهبط المؤشر الثاني "egx20" الذي يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط، بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 5536 نقطة.
في سياق آخر، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، في ختام آخر جلسات الأسبوع، بصافٍ قيمته 5.3 مليون جنيه، من خلال الاستحواذ على 69.84%.
في حين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع بصافٍ 2.1 مليون جنيه، وبنسبة 8.62%، واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع أيضًا بنسبة 21.54% وبصافي بيع قدره 3.1 مليون جنيه.
ويتوقع محللون ان تواصل السوق المصرية الاتجاه النزولي خلال معاملات الاسبوع المقبل وسط حالة الضبابية التي تسيطر على الصعيد السياسي ما يضعف الطلب على الاسهم المصرية وقد تجعل أي تعاف محتمل في الاسابيع المقبلة بلا قوة دافعة.
ويرى المحللون ان الوضع الاقتصادي لاكبر بلد عربي من حيث عدد السكان لا يختلف كثيرا عن الوضع السياسي في ظل الاختلاف بين جماعة الاخوان المسلمين والحكومة حول قرض صندوق النقد الدولي.
وقال نادر ابراهيم عضو مجلس ادارة شركة أرشر للاستشارات «الوضع ضبابي بالفعل في مصر الان. هناك اختلاف حول لجنة تشكيل الدستور واختلاف حول الحكومة. بجانب القلق الذي يسود فترة الترشيح للانتخابات الرئاسية».
وضعفت أحجام التداولات بالسوق بعد اعلان الاخوان المسلمين نهاية الاسبوع الماضي دعمهم خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة لخوض انتخابات الرئاسة ما أثار مخاوف من احتمال نكوص الجماعة عن تعهدها بعدم احتكار المؤسسات السياسية في مصر.
وتوقع محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار تحسن أداء السوق خلال الاسبوع المقبل بدعم من اغلاق باب الترشيح لانتخابات الرئاسة وقال «سنشهد تحسنا في قيم وأحجام التداولات مع استمرار المشتريات الانتقائية على الاسهم خلال الاسبوع المقبل. أتوقع ان السوق سيتحرك عرضيا مع ميل تجاه الصعود».
فقد تراجع مؤشر البورصة الرئيس "إيجي إكس 30" بنسبة 0.23 % مسجلاً 4827.02 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 0.46 في المائة ليغلق عند مستوى 437.72 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.13 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 771.27 نقطة.
وهبط المؤشر الثاني "egx20" الذي يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط، بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 5536 نقطة.
في سياق آخر، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، في ختام آخر جلسات الأسبوع، بصافٍ قيمته 5.3 مليون جنيه، من خلال الاستحواذ على 69.84%.
في حين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع بصافٍ 2.1 مليون جنيه، وبنسبة 8.62%، واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع أيضًا بنسبة 21.54% وبصافي بيع قدره 3.1 مليون جنيه.
ويتوقع محللون ان تواصل السوق المصرية الاتجاه النزولي خلال معاملات الاسبوع المقبل وسط حالة الضبابية التي تسيطر على الصعيد السياسي ما يضعف الطلب على الاسهم المصرية وقد تجعل أي تعاف محتمل في الاسابيع المقبلة بلا قوة دافعة.
ويرى المحللون ان الوضع الاقتصادي لاكبر بلد عربي من حيث عدد السكان لا يختلف كثيرا عن الوضع السياسي في ظل الاختلاف بين جماعة الاخوان المسلمين والحكومة حول قرض صندوق النقد الدولي.
وقال نادر ابراهيم عضو مجلس ادارة شركة أرشر للاستشارات «الوضع ضبابي بالفعل في مصر الان. هناك اختلاف حول لجنة تشكيل الدستور واختلاف حول الحكومة. بجانب القلق الذي يسود فترة الترشيح للانتخابات الرئاسية».
وضعفت أحجام التداولات بالسوق بعد اعلان الاخوان المسلمين نهاية الاسبوع الماضي دعمهم خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة لخوض انتخابات الرئاسة ما أثار مخاوف من احتمال نكوص الجماعة عن تعهدها بعدم احتكار المؤسسات السياسية في مصر.
وتوقع محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار تحسن أداء السوق خلال الاسبوع المقبل بدعم من اغلاق باب الترشيح لانتخابات الرئاسة وقال «سنشهد تحسنا في قيم وأحجام التداولات مع استمرار المشتريات الانتقائية على الاسهم خلال الاسبوع المقبل. أتوقع ان السوق سيتحرك عرضيا مع ميل تجاه الصعود».